احمد على محى الدين …. والرحيل المر ……
لرحيل احمد على محى الدين تلجم الأحرف .. تنضب المعانى ويخبو وهج الكلمات والتعابير ..
لرحيل احمد على محى الدين ينهد الحيل وتنهار القوى وينقبض القلب وتتكدر الأنفس ..
لرحيل احمد على محى الدين .. ينفض السامر وتتفرق المجالس وتنزوي فرحة اللمة..
لرحيل احمد على محى الدين يحق لنا ان نحزن … وان نبكى حتى نتذوق طعم الموت ان كان للموت طعم .. انه حزن مر تتجرعه .. جرعة فوق جرعة .. جرعة فوق جرعة الى ان يطفح الحزن وتتكدر الأنفس …
لرحيل احمد على محى الدين نستسلم لوجع القلب وندع للدمع ان ينهمر ونطلق عنان الصراخ عله يريح النفس …..
يا احمد لم نكن بقادرين ان نعطيك من الحب ما تستحقه ..وان مكثت فينا سنينا عددا ….
يا احمد لم نكن بقادرين ان نبادلك ودا يشابه ذلك الذى تنعم به علينا وان سعينا حثيثا لذلك ..
يا احمد لم نكن بقادرين ان نمشي مهلا بخطوات كتبت علينا كما مشيتها انت بكل الرضاء والقناعة وان تدثرنا بأثواب قناعة تمنيناها ولا زلنا ..
احمد ذهب ولم يترك لنا الا الخير فى إطلاقه الرحب والاخاء فى معناه الصادق والوفاء الأنبل ..
استعرضت كل خطواتك بيننا فلم اجد الا كلما يوحد ويقرب بين من أحبوك ..
فقد شاء الله لك ان ترحل .. فرحلت .. وسيبقى ما خلفت من ارث كل شيء فيه يذكرنا بك وان رحلت ..
أعزيكم ونفسي يا عباس فى هذا الفقد المؤلم ..
بكرى عثمان حمد