الخرطوم : نادوس نيوز
اكد رئيس منظمة الاتحاد الافريقي موسي فكي ان اقامة مجلس استشاري للشباب في القارة يمثل رباط يخلق تعاون وانسجام كبير يصب في مصلحة القارة الافريقية، علاوة على تعزيز برنامج الشباب المتطوعين الموجود حالياً،وكشف فكي في تصريحات صحفية عن ارتفاع قيمة صندوق السلام الي اربعمائة مليون دولار منها مائة خمسة وتسعون مليون متوفرة الان، مشيرا الي انشاء صناديق مالية ايضا للشباب ولريادة النساء ، وقال ان افريقيا عليها احداث تحول عميق من خلال نهضة البني التحتية الصلبة والمستدامة والتصنيع والقطاع الخاص المنتج لمناصب الشغل والموجه لتلبية الاحتياجات المحلية، والزراعة التي توفر الغذاء للسكان وتمكن من التصدير في الآن ذاته للحصول على العملات الصعبة، مضيفا انه يؤازر ذلك كله نظام تربوي وصحي حديث ومتاح لأكبر قدر من المستفيدين، وحكامة صارمة وشفافة. هي الأسس التي تبني عليها افريقيا التي نصبو اليها.
وكشف مفوض الاتحاد الافريقي موسي فكي عن برنامجه للترشح لدورة جديدة لقيادة الاتحاد الافريقي وقال خلال مقال نشرفي عدد من الصحف ان الاولوية له هو استكمال الاصلاح المؤسسي وتعزيز الصلاحيات القيادية للمفوضية مشيرا الي توثيق العربي بين الاتحاد
الإفريقي ومواطنيه، وبناء نظام تمويلي قابل للاستمرار، وتدعيم آلية لتنفيذ الإصلاح ومتابعته، وتقوية الوحدة والانسجام بين القطاعات. واعتمادا على التجربة، يتطلب تعزيز قيادة المفوضية إيلاء عناية خاصة لوحدة وانسجام قطاعاتها..
وقال سأحرص، بادئ ذي بدء، إذا ما منحني أصحاب القرار في إفريقيا ثقتهم مجدداً، على أن أشاطر هذه الإرادة كافة أعضاء المفوضية الجديدة حتى نصل في هذا المقام إلى درجة الإجماع الراسخ والملزم.
وتأكيدا لقناعتي بمواصلة تدعيم أركان الإصلاح المؤسسي في مجمله، يبدو لي أن هذه المتطلبات اليوم، على ضوء التجارب السابقة، هي مفتاح نجاحاتنا المستقبلية.
. وقال موسي انه في اطار الجهود الساعية الي أقام مؤسسة خاضعة لحكم سليم من المهم، الاستمرار في تدعيم أطر وأنظمة الحكم الرشيد سعيا إلى ترسيخ مبدأ المساءلة والحساب في الدوائر المالية والإدارية. ولهذا الغرض، ستتلقى جميع القطاعات والمكاتب تعليمات تستلهم حسن الأداء القائم على النتائج والتسيير الحذر للموارد، طبقاً للقواعد والنظم والسياسات المرسومة بهذا الشأن.
وستُولى عناية خاصة للتخفيف مما يعوق هذه النتائج من اختناقات إدارية، موضحا ان جائحة كوفيد-19 كان لها تاثيراً قوياً على
الاقتصادات الإفريقية، مما أدّى إلى اضطراب الإنتاج والتقليص الشديد للطلب.واكد فكي ان اسكات صوت السلاح في افريقيا سيكون
من الاولويات وقال قد تصاب الدورة القادمة لقيادتنا للاتحاد الافريقي بفشل زريع اذا لم نتمكن من وضع حد لأصوات المدافع في دول الأزمات والنزاعات المسلحة في افريقيا وسيكون
من أهم عوامل إسكات السلاح اجتثاث الإرهاب من الساحل، ومن منطقة بحيرة تشاد، ومن الموزمبيق، ومن تنزانيا، ومن الصومال، وتعزيز السلم في جمهورية وسط إفريقيا، وفي جنوب السودان، وفي ليبيا، وفي السودان، وتقديم مساهمة إفريقية في حل نزاع الصحراء الغربية..
وحقوق الإنسان. وستعتمد جهودنا لإسكات السلاح على محاور أهمها توخّي مزيد من الوضوح والشفافية في الخطاب مذهب افريقيا الداعي إلى تمويل عمليات حفظ السلام في إفريقيا، والحث على حسن التدبير الاقتصادي والديمقراطي.
خلال الدورة الجديدة لمفوضية الاتحاد الافريقي انشاء صناديق مالية للشباب والمراة في افريقيا
الخبر السابق