الخرطوم : نادوس نيوز
بقلم المهندس. محمد محمود على (امير بحر.)
اقترب تنفيذ الخطه (ب) وذلك يتجلى في معالم فشل الخطه (أ) وهي أنشأ دوله علمانيه بنظام حكم مدني في ظاهره شريطة العلاقات التي تربط السودان مع إسرائيل.
وبما أن الحكومه تفتقر للحكمه والنظره السياسيه الثاقبه فإن هنالك أبواب سيأتي من خلالها من يرى أن السودان ينافسه وهم كثر مع إختلافاتهم لكنهم يتفقون على أن يكون السودان مساحة أو فناء يتنفسون به عند الحاجه أو مخزن الثروات.
هذه هي البوابه التي سيؤتى السودان من خلالها.
ذلك وان الدوله يجب أن لا تضيم حق الآخر الذي وقع في اتفاق شهد له العالم وان تجلس بعد توقيعها مع بقايا النظام البائد وتضرب باتفاق جوبا عرض الحائط ..
وماحدث يحمل اشاره واضحه أنه ليس هنالك تغيير وان على العالم أن يعلم أن الثوره التي شهد لها كل العالم بمثاليتها انها الان تسرق.
أخيرا.
تقبلو مني حبي لكم الذي ينبع من وطن جمعا فتشاركنا في الهواء والماء وفكان الانتماء.