الخرطوم /نادوس نيوز
مجدى عثمان يكتب :
اصبح الوضع الامني في البلاد مقلق للغايه يحتاج لمراجعات تعيد الأوضاع للشكل الطبيعي في حمايه المجتمع من شرور الجريمه بمختلف أنواعها ما ماشهدته ولايات الشرق والغرب من تقتيل وخراب لمجتمعات امنه وبث خطاب الكراهيه والعنصريه والفرقه . والعاصمه القوميه باتت غير امنه بترويع المواطنين الأمنيين في أعمالهم ومساكنهم و في الطرقات .
الدوله تعيش حاله سيوله امنيه وتردي اقتصادي وخدمي وتقاطعات اجنبيه استخبارية كل حسب اجندته يجب أن تضافر الجهود الرسميه والشعبيه في استتباب الأمن والاستقرار المجتمعي في كافه ربوع البلاد ودعم مبادره حميدتي في المصالحات الاهليه بسبب الصراعات القبليه وما أحدثته من تشققات وتصدوعات في الجدار الاهلي البجاوي في راب الصدع بين الفرقاء في شرق السودان وقطع الطريق على اصحاب الأجندات التي تريد ان تعبث بألنظام الاهلي الموروث فهو مهد الاسقرار في البلاد . وحسننا مافعلته وزيره الحكم الاتحادي بوقف العمل لحين إصدار نظم جديده للنظام الاهلي في البلاد .وحواكير القبائل الموثق بالخرائط الجغرافيه . اقترح قيام صندوق براسمال وقدره ١٠٠ مليار جنيه لدعم الاداره الاهليه في شرق السودان للقيام بالمهام المنوطة بها وأن يستثمر هذا المبلغ لصالحها لثقل العبء
عوده البلاد لحضن المجموعه الدوليه والطريق بإعفاء ديون السودان يمهد للدوله الاقتراض من الصناديق العالميه لتحسين الاقتصاد .
ياليت عوده البلاد لمجموعه الكمونولث التي خرجنا منها بقرار غير موفق حرم البلاد الاستفاده من مزايا المجموعه في التبادل التجاري والعلمي والحماية تطورات تلكم البلدان وعدنا نحن متققهرين للوراء نجر ازيال الخيبه لبلدنا والأضرار بمصالح البلاد ومستقبل أجيالنا رغم توفر مقومات النجاح وعوده الشركات والمؤسسات العالميه التي خرجت من البلاد بعد التأميم كانت مشروعات اقتصاديه وخدميه ناجحه ذات سمعه عالميه للمنتج السوداني خروجها اثر كثيرا على اقتصاد البلاد وأضرت بسمعه البلاد وكان التأميم وبالا على البلاد وشركات القطاع العام لم تستطع أن تحل محل تلك الشركات ذات السمعه العالميه وكانت الانكساره الخائيه على البلاد واحدثت نتائج كارثيه على نمو الاقتصاد الوطني واثره على الدخل القومي للبلاد .
عوده المفاوضات مع فصيل الحلو الحركه الشعبيه شمال في توقيع وثيقه إعلان المبادئ في جوبا لطيئ ملف السلام مع حركات الكفاح المسلح ونتمنى أن يلتحق الاخ عبد الواحد محمد نور لركب السلام الذي انتظم البلاد لسلام دائم مستدام في دارفور والسودان قاطبه بعد ارتكب النظام البائد اكبر ماساه شهدها العالم حرب الإبادة في دارفور والتي غيرت كل المعالم البيىئيه بكل مشتملاتها .
وسط شجب وإدانه العالم لها وصدرت في حقها اكثر القرارات الدوليه لم نجد لها مثيل صدرت ادانه في حق رئيس الدوله واصدار مذكره توقيف بحقه وهو في سده الحكم في سابقه لم يشهدها العالم .
الثوره الشبابيه ضمخت بدماء الشهداء وكان شعارها حريه سلام…عداله في سبيل الإصلاح الشامل للمفاهيم الباليه القديمه القابضه على مركزيه الدوله ومحاربه الفساد والإصلاح الشامل لاداره البلاد .
مزيد من الاهتمام والرعايه بالرياضه بمختلف ضروبها فهي المتنفس لطاقات الشباب وإظهار ابداعاتهم وصقل المواهب منها بانشاء مدارس سنيه برعايه الدوله اوالشركات . الرياضه أصبحت داعمه لكثير من اقتصاديات الدول .
التهنئه لفريقنا القومي الاهلي لتاهلي لأمم أفريقيا بعد غياب قارب العشر سنوات وكنا من المؤسسين .