عندما يتحول السلوك الإجرامي أو الضد اجتماعي من ظاهرة غريبة الي سلوك يومي اعتاد عليه الناس تصبح حياة الناس مهددة وخالية من الأمن والامان وعندما نفقد نعمة الأمن نفقد حياة مستقرة وأمنه ونتحول الى غابه ياكل القوي فيها الضعيف.
فخطر في بالي سؤال يدور في مخيلة كثير من الناس لماذا ارتفعت نسبة الجريمة وتغيرت طريقة وسلوك ارتكاب الجريمة.
حيث أنه من الطبيعي أن تسمع ان هناك أحد افراد الشرطه تصدى الي مجرم وارداه قتيلا فالخبر يعتبر مقبولا ويتقبله عقل المتلقي.
ولكن عندما تسمع أن مجرما قام يحمل سلاح وقتل رجل شرطة يعتبر خبر بعيد عن الخيال ولايتقبله الواقع.
لماذا لأن المؤثرات التي كونت الشخصية السودانيه قائمة علي المحبة والطيبة والكرم واغاثة الملهوف ومساعدة المسكين وجودية المتخاصمين .فما الذي حدث وجعل السلوك البشري يتغير وكأن الجميع وحوش في غابة .
ودائما ماينشأ الصراع عندما تقل الموارد وتكثر البطالة والعطالة ويرتفع مستوى التضخم ويصل نسب تفوق حد الخيال .
فكثرت السرقات الليلية والنهارية وارتفعت نسبه جرائم القتل.
عندما يقل الإنتاج الزراعي والصناعي وتكثر الهجرة من الريف الي المدينة وتتكدس اعداد من البشر في المدينة وهي لاحولة لها ولاقوة ولاتملك ماتسد به رمقها فلابد من البحث عن مصدر رزق سريع وسهل الاوهو السرقة والنهب والسلب وترويع المواطنين الذي أصبح سلوك معتاد يسجل يوميا في دفاتر الشرطة
ويبدو أن البعض اختلط عليه الأمر في شعار حريه سلام وعدالة
فالبعض يرى في الحرية أن يفعل مايحلو له يذهب الخمارة ومنها الى سرقه العمارة
فيا سادتي إذا أردتم حياة امنه مستقرة فعليكم بالعمل والإنتاج …نعم بالإنتاج لن نحتاج.
فعلي الدولة أن تترك التشاكس والحوافز ووالعربات الفارهة والبيوت الجميلة وان تنتبه الي بناء ومستقبل هذا البلد بتوفير سبل العيش الكريم .
عزيزي الوطن لاتحتاج الي علمانية ولا الى تطبيع وانما نحتاج الي عزيمة قوية وهم قومي موحد للنهوض بالزراعة والصناعة و زياده الانتاج .
1 تعليق
الأخ الجميل حاتم الحسن صدقت القول لقد أصبحنا فى الاونة الأخيرة لا ننعم بالسلام فى شوارعنا وبيوتنا ربنا يصلح حال البلد ونلتفت إلى الإنتاج والزراعة .