وكالات / نادوس نيوز
تقول الإحصائيات أن حوالي 70% من الطلاب من أبناء المغتربين قد إلتحقوا بالجامعات المصرية، وأن حوالي 10% قد إلتحقوا بجامعات أجنبية أخري، بينما تقدم للإلتحاق بالجامعات السودانية عبر التقديم العام حوالي 20% فقط من إجمالي الطلاب الممتحنين. أما في السنوات الماضية فان حوالي 300 الى 500 طالب وطالبة من مدينة الدمام وحدها وان إجمالي عدد الطلاب من السعودية وحدها كانوا حوالي 3000 طالب وطالبة يتقدمون للالتحاق بالجامعات السودانية الحكومية عبر التقديم العام يضاف اليهم طلاب قطر والأمارات و باقي الدول العربية الأخرى. اما إجمالي طلاب الشهادة العربية الذين تقدموا عبر مكتب القبول – حسب المؤتمر الصحفي – من جميع الدول العربية بلغ عددهم هذا العام فقط 1915 طالب وطالبة!! أي حوالى 38٪ فقط مقارنة بالأعوام السابقة.
وادي تردي الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية في السودان، وعدم إستقرار الدراسة في الجامعات خلال الثلاث سنوات الماضية ( ما يزال ثلاث دفعات من الطلاب تتراكم في فصل دراسي واحد حيث ضاعت ثلاث سنين من أعمارهم ). كل ذلك أدى إلى عزوف أبناء المغتربين عن الجامعات الحكومية السودانية وسوف يكون ذلك له إنعكاسات سالبة كبيرة جداً على التعليم العالي في السودان !!.
المصدر / البيان