الخرطوم / نادوس نيوز
احتفى نشطاء بالمصوّر فائز أبوبكر بعد فوزه بجائزة صور الصحافة العالمية لأفضل صورة صحفية فردية في أفريقيا للعام 2022، والتي تنظمها مؤسسة الصحافة العالمية للصور، ومقرها أمستردام.
واختير المصور السوداني، الفائز في فئة “الفردي” لأفريقيا، فائز أبو بكر للجائزة الأولى في أفريقيا عن صورة التقطها لسيدة متظاهرة اسمها “روان بشير”، وهي تحمل عبوة غاز مسيل للدموع أطلقته الشرطة عليها، لكنها تُعيد رميها على شرطة مكافحة الشغب خلال احتجاجات مناهضة للانقلاب بالسودان في 31 ديسمبر (كانون الأول).
وكان متظاهرون قد خرجوا في 30 ديسمبر بمسيرة عبر العاصمة السودانية الخرطوم، وفي مدينتي أم درمان وبحري المجاورتين، مطالبين بعدم لعب الجيش أي دور في حكومة انتقالية، ونقل السلطة السياسية إلى السلطات المدنية، حيث تم قمع الاحتجاجات بوحشية. وذكرت وكالة “رويترز”، أن “خمسة أشخاص قتلوا في الاحتجاجات”.
فائز أبو بكر، مواليد الخرطوم، حاصل على درجة البكالوريوس في العلاقات العامة من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. شارك بمعارض في السودان، والهند ورومانيا ومصر والإمارات العربية المتحدة. وتم عرض أعماله في صحيفة “نيويورك تايمز”، وهو عضو في قاعدة بيانات التصوير الصحافي الأفريقي، وهي دليل للصحافيين المرئيين الأفارقة الناشئين والمهنيين الذي أنشأته مؤسسة World Press Photo Foundation و(Everyday Africa).
ومن تعليقات النقاد على صورته، أنها تسلط الضوء على كيفية تأكيد الشباب السوداني لقيمهم في حقوق الإنسان والمواطنة، وتدل على الشجاعة والجرأة اللافتة للنظر لشابة غير محمية وغير مسلحة رمت ما ألقاه الجيش على المتظاهرين. وتثني هذه الصورة الرمزية على تصميم الشباب والنساء في جميع أنحاء أفريقيا الذين يشاركون في الكفاح اليومي من أجل الديمقراطية ولا يتخلون عنه أبداً .
المصدر /الراكوبة نيوز