راي / نادوس نيوز
اتفقنا او اختلفنا مع القيادي بالحرية والتغيير الميثاق الوطني التوم هجو الذي اختلف معه في ارتمائه في حضن العسكر الإنقلابيين وفي انتهازيته وتسلقه على اكتاف الثورة والثوار لكن تظل هناك ثوابت لا يمكننا تجاوزها وأهم تلك الثوابت ما أمرنا به ديننا الحنيف من رحمة للصغير وتوقير واحترام للكبير كما أن أخلاقنا وتربيتنا السودانية تتنافي مع ما جاءت به الاعلامية صفاء الفحل من تصرف ارعن لا يشبه ثورتنا في شيئ ربما قادها حنقها وغضبها على ما أتت به من تصرف برمي الرجل بشبشبها ظنا منها انها بذلك قد اذلت الرجل ولكنها من حيث لا تدري خدمت الرجل لأنها بهذا التصرف جعلت الكثيرين يتعاطفون معه لأننا بطبعنا نحن السودانيين نحترم الكبير حتى لو كان مختلفا معنا في الرأي والتوجه كما انها أعطت فرصة على طبق من ذهب لاولئك الشامتين والباحثين عن ثغرات في رمي ثورتنا المجيدة بكل ما هو سيئ لكن اقول ان تصرف صفاء شأن يخصها وتصرف فردي وشخصي ولم يفوضها احد من الثوار او من عامة الشعب بان تتصرف مثل هذا التصرف مع شخص هو في مقام والدها عمرا وانا شخصيا استهجنت هذا التصرف لانه لا يشبه ثورتنا السلمية التي اطاحت بسلميتها نظام المخلوع عمر البشير واطاحت ايضا بابنعوف بعد ٢٤ ساعة فقط من استلامه السلطة وستطيح حتما بالبرهان طال الزمن او قصر لأنها ثورة سلمية وستظل كذلك حتى يكتب لها النصر بإذن الله ربما خطر ببال الاعلامية صفاء الفحل موقف الاعلامي العراقي البطل / منتظر الزيدي عندما قام بخلع الحذاء وضرب به الرئيس الامريكي جورج بوش في مشهد بطولي لكن هناك فوارق كبيرة بين بوش المحتل للعراق والذي قتل مليون عراقي من بينهم الكثير من الأطفال ونهب خيرات العراق وبين رجل يعتبر سوداني الهوية حتى وان اختلفنا معه في الرأي لذلك اقول كسب التوم هجو تعاطف الكثيرين ان لم يكن الكل وخسرت صفاء جراء فعلها الغير مسؤول والذي لا يمت لديننا واخلاقنا السودانية السمحة ولنا لقاء في مقال قادم ان مد الله في الاعمار
#الثورة مستمرة
#لا لحكم العسكر
#العسكر للثكنات