راي / نادوس نيوز
تملكتني الدهشة عندما تم اضافتي قبل فترة ليست بالقصيرة بواسطة صديق لقروب على تطبيق التراسل الاشهر على الإطلاق (واتساب) لمجموعة غالب عضويتها من الشباب أطلقت على نفسها مسمي ( كيان الشمال ) ومصدر دهشتي بالتأكيد ليس في الإضافة للمجموعة ولكن لأسباب عديدة ساجملها لكم في صدر هذا المقال اولها من فوض هذه المجموعة للتحدث بلسان انسان الشمال وثانيا هل قامت المجموعة بعمل مؤتمر جامع لأهل الشمال تم خلاله انتخاب المجموعة وتفويضها للتحدث باسم انسان الشمال المفتري عليه ام انه كتب علينا أن نعيش في دوامة سرقة ألسنتنا والتحدث بها نيابة عنا بواسطة مجموعة من الانتهازيين او النفعيين سمهم ما شئت اما اكثر ما زاد دهشتي عندما تم ارسال صور للمجموعة بمنزل رجل الأعمال المعروف (اشرف سيدا احمد الكاردينال ) وعندها قمت بالسؤال ما علاقة الرجل بكيان الشمال فجاءني الرد صادما ان السيد اشرف الكاردينال هو الراعي (لكيان الشمال ) اي والله هكذا ودون خجل او حياء وكأن الكيانات أصبحت لها رعاة مثل (أندية كرة القدم ) عندها قدمت اعتذاري وهممت بالمغادرة فسألني صديقي لماذا ترغب بالمغادرة فاجبته ان هذا الكيان مولود (غير شرعي) ولن يعيش طويلا بل انه ولد (ميتا”) لسبب بسيط ومقنع انكم لم يتم انتخابكم بعد مؤتمر جامع لأهل (الشمال) الذين تتحدثون بلسانه وثانيا انكم جعلتم (اشرف الكاردينال) راعيا لهذا الكيان فقد اختزلتم الكيان في شخصه وبهذه الطريقة جعلتم الفكرة عرضة لاهواء الرجل واطماعه الشخصية بالتسلق على اكتاف اهل (الشمال) وصولا لأهدافه في الوصول للسلطة التي يسعى لها الرجل سعيا حثيثا” واذا افترضنا بقبول اهل الشمال بكم فلن يقبلوا بشخصنة قضايا اهل الشمال واختزالها في شخص بعينه ثم ان انسان الشمال ضد فكرة معالجة قضايا الوطن بالتجزئة نسبة لما عرف عنه عبر التاريخ بأنه شخصية قومية وليست (متعنصرة) من (عنصرية) ولا ينحاز لجهة ضد الاخرى. وهل اشرف الكاردينال أصبح وصيا على أهل الشمال ان (الكيانات) القوية والتى يراد لها الاستمرارية هي التي تدعو كل اهل (القضية) الي مؤتمر جامع يتم من خلاله انتخاب مجموعة من الناس يكون لها الحق في التحدث باسم اصحاب الكيان اما اختزال كيان باكمله في شخص فإنه يعد مدخلا للشك والريبة ولا يخلو من كونه وسيلة لتحقيق (غاية او اجندة) خاصة اننا نعلم ان (الكاردينال ) رجل أعمال وربما اتخذ الكيان مطية لتحقيق مصالحه الشخصية وتسهيلا لاعماله وخدمة لها وليس لأهل الشمال .
.