نشتهي
اليوم أتى الي طالب يحمل طلبا لاستخراج بطاقته الجامعيه التي اضاعها ولم يملهني سرد تفاصيل ماتعرض له من نهب في مثلث كبري المنشيه مساءا من مجموعه وعددهم ثمانيه تحت تهديد السلاح الأبيض وتكتيف يديه للخلف ونهب كل ما يحمله بافراغ جيوبه ولاذوا بالفرار حمدت ا لله على سلامتي .
احداث كثيره تتناقلها الوسائط بفقدان ارواح نتيجه السلب والنهب في الشوارع والمنتزهات اصبح المواطن غير امن في حله وترحاله يكابد في كسب العيش وتخنقه الأزمات في توفير مستلزماته الحياتيه له ولأسرته التي يعولها فهو صابرا محتسبا أمره جراء (البشتنه) التي تمر بها البلاد بعد ان غابت هيبه الدوله وسطوتها في بسط الأمن والمشاركة التضامنيه من قبل المجتمع .
كانت الخرطوم من امن العواصم العالميه في استتباب الأمن واحصائيه الجرائم المرتكبة المخله بسلامه الأفراد والمجتمعات والمهنيه العاليه من قبل أجهزتها في الكشف والتحوطات الامنيه لسلامه المجتمع من شرور الجريمه والفتك به .
اصبح المواطن يشتهي عوده نعمه الامن وراحه البال في وطن تتقاذفه المتفرقات وتحول دون اجتماعه بسطفاف وطني يعيد البلاد استقرارها .
استقرار الوضع السياسي في البلادي فهو اللاجم والمنجي بعوده طبيعه الاشياء ومالوف القيم بكل مشتملاتها
العوده التوافقيه للفرقاء وهم كثر في الفتره الانتقاليه. تعطي املا لهذا الشعب الأبي ليعيش حياه كريمه تمحو عنه رهق الحياه والتوافق الداخلي من شيمه الكبار ولنا إرث كبير في تجاوز الأزمات والتحديات ولاتفريط في سياده الدوله والشباب عمادها .
الحكم المدني قيثاره الشعوب المتمدنه المتحضره والجيش والقوات النظامية الأخري حافظه لزمام الأمر والحارث الأمين لكل مقدرات البلاد .
على المجلس السيادي السير قدما في تنقيه الاجواء وتهيئة المناخ لحاور لايستني طرفا الا من ابا و الرافض ينتظر الانتخابات وان لاتطول فتره الحوار لان الشعب حيفطس
اختيتار تنقراط من الكفاءات المستقله اوبعدت عن أجسامها السياسيه وان يكون الشرق نصيبا في قياده المرحله الحرجه من عمر البلاد وذلك يسهم في حل منمعضلة الشرق بين أهله وقبول انسان الشرق لدى أهل السودان كل اقاليم البلاد ممثله لحد التخمه الاستزواريه والشرق الحافظ لوحده البلاد بتضحيات أهله منذ القدم .
مجدي عثمان