الخرطوم : نادوس نيوز :-
نبه رئيس الوزاء إلى ان السلام يتم في ظروف اقليمية ودولية معقدة, على رأسها شح الموارد لتنفيذ السلام ومتطلبات من أكبر التحديات.
وأكمل: “لكننا واثقين بقدرتنا على تنفيذ متطلباته”.
في جانب آخر, قال رئيس الوزراء, إن البعثة الأممية في “براحات” الفصل السادس.
كما نوه إلى أن المرحلة الثانية من السلام تتمثل في توقيع السلام مع عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو, بينما عد مخرجات اللقاء مع الحلو في إثيوبيا مثل خارطة طريق لمعالجة المشاكل العالقة.
واكد حمدوك, أن الدين يظل له تأثير كبير في حياة الناس، فيما تطمح الحكومة لقيام وضع لا يسمح باستغلال الدين في السياسة.
واستكمل: “نحن مستعدون للمشي في أي حد طالما فيه مصلحة للشعب”.
في منحى آخر, رأى رئيس الوزراء, أن ما تم من دمج لبعض الوزارات خلق اشكال في تحديد الصلاحيات والتناغم, وهذه فرصة لمعالجة هذا الخلل دون الوقوع في الترهل ، و المقصود هو تحسين الأداء.
في وقت, أكد فيه أن قيام التشريعي ووجود لجان المقاومة يحصن الثورة، وجزم بأن الحكومة أحرص على تشكيل التشريعي لأنه الرقيب على أداءها, لكن المعني بقيامه هو الحاضنة السياسية.
وفي سياق منفصل, قال حمدوك بشأن محاكمات رموز النظام البائد, إن من تقارير النائب العام هنالك أكثر من (17) قضية تقدم للمحاكم هذه الأيام.
وفي إطار رفع شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب, أكد التواصل في حوار جاد مع الحكومة الأمريكية, وقال إن يوم 11 ديسمبر سيشهد رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.