جُدَيّةَ الإسفير
(للتوْمِ ربٌ قادرٌ يحميهِ)
عمّار سيداحمد شليعة
رميتِ ليس من رميتِ إذ رميت بالسفيهِ
و ليس بالكريهِ
و ليس في أخلاقنا من يذدري مماثلي أبيه
و لست يا جُدَيّة الإسفير من تكافئين فيهِ
و تكتمين بقّ فيهِ
و الشعر ليس من حثالة العلوج نصطفيه
و ليست من عيادة الخمّار نبتغيهِ
الشعر ليس غرضًا و مرضا نغمض فيهِ
الشعر ليس غرضا و مرضا وحنقًا لتيهِ
الشعر ليس نزوة عجلى فلا تستعجليهِ
ألشعر ليس سلمًا لعاشق الفتنة نرتجيهيِ
الشعر ليس يا وصال
واوَصادٍ
ألفًا و لامويه
وكنت في اعتذارك البريء يا جدية الإسفير كالنزيهِ
للتومِ رب في السما يحميهِ
وصال يا جدية الإسفير إن تستعجلي تتيهي
من يطلب العلا علّيهِ
من يطلب العري المذلِّ عرعريهِ
من يستغلّ جزمة الإسفيرِ
أقذفيهِ و ارجميه ِ
جُدَيّتي جدية الإسفيرِ
أعملي الحساب حاسبيهِ
للتومِ ربٌ في السما يحميهِ
و الشعرُ موْرِد الهلاك تهلكين فيهِ
……………………