*ماوراء الاكمة* /سرالختم التوم
المازق الامريكي في اوكرانيا والحل فقط ترامب !!!
تنبيه :هذا المقال مبني فقط علي المعطيات الاتية اولا صحة سبق روسيا العالم بتقنيات وعلوم جديدة استخدمتها في الصناعات العسكرية وقد اقر الرئيس الامريكي جو بايدن بالصاروخ فرط صوتي كنجال حين استخدامه في ضرب مطار مدينة لفيف غرب اوكرانيا الثانية ان يكون الروس قد وجدوا الوقت بانتاج كميات كافية تسمح بالسيطرة الدائمة وبالتالي تصبح نظرية نهاية التاريخ لفوكوياما علي المحك والتي قضت بتفوق الغرب وهيمنته وانتهاء الصراع بانتصارالغرب ونهاية التاريخ وايضا عدم عودة امبراطورية بعد زوالها والمعني هنا الاتحاد السوفيتي والامبراطورية الصينية.وارتكن الغرب علي ذلك فتراجع الانتاج الفكري والعلمي واستبدل بالثقافة الهوليودية ووجه الغرب الته العسكرية والاقتصاديه ضد عدو وهمي ودول ضعيفةمن دول العالم الثالث وخسرت الولايات المتحدة مايقارب اربعة ترليون دولار في حربها ضد العراق وافغانستان ولم تنفق هذه الاموال لاجل منفعتها كاستثمارها في افريقيا ودول العالم اذ كانت ستكسب شعوب العالم بدلا من فقدان الثقة في مصداقية القيم الغربية نفسها حيث وجدت دكتاتوريات صرفة دعم غربي بينما حوربت وبشراهة تجارب ديمقراطية غضة باذدواجية معايير واضحة كما انها ظهرت كالة حربية فقط حتي تمنت بعض الشعوب منقذ ولو من روسيا والصين الذان وبحنكة وصبر وجدوا ضالتهم بعد ان غض الغرب الطرف عنهم وطفحوا تقدما وعلما وصناعة وتجارة حتي وصلوا الي ما وصلوا اليه فظهرت الصين كاغني دولة بالاحتياطي النقدي وتحولت اربعة تريليون دولار امريكي خالصة للصين وامريكا تتمرغ في وديان وجبال افغانستان وصحاري العراق والروس يعملون بصمت منقطع النظير وظهرت ترسانتهم العسكرية المتقدمة في سوريا حين دخلت هي والصين لكن الصين بصورة خفية بدعم اقتصادي لسوريا تارة ومواقف دبلوماسية تارة اخري وقد دخلوا حين غرة في الصراع السوري وفرضوا واقعا جديدا وقلبت الطاولة عندها عرف العالم ان هناك جديد يستوقف عنده وحاولت امريكا وحلفاؤها بكل ما اوتوا من قوة بل جربوا حتي نموذج الثمانينات بافغانستان وذلك باستغلال عاطفة الجهاد السلفي والحركات الاسلامية كاداة لهزيمة الاتحاد السوفيتي حينماجرعوة ابشع هزيمة ادت لتفكك الاتحاد السوفيتي وادخلوة في فوضي التسعينات كما يحلو للرئيس الروسي تسميتها حتي صارت عقدة نفسية تتجرع اوكرانيا لظاها الان بل كل الحلف الغربي ولسخرية القدر وقعت امريكا والغرب في نفس المستنقع الافغاني وانسحبوا خاسرين لكن لم تتفكك امريكا بالسرعة التي سقط بها الاتحاد السوفيتي وذلك بسبب هيمنة عملتها الدولار علي الاقتصاد العالمي وايضا ساعدها تماسك الاتحاد الاوروبي والذي يعتبر الداعم والسوق الاساسي لمنتجاتها ذات تكلفة الانتاج الاعلي عالميا ونفوذها الممتد عسكريا وسياسيا حتي وصلت للرقم القياسي في انتشار قواعدها العسكرية وهو مايقارب سبعمائة قاعدة خارجية نظير ثلاثة او اربعة لكل من الصين وفرنسا وروسيا وكل هذا قد يؤخر سقوطها كسابقاتها عبر التاريخ كالمملكة المتحدة وغيرها وهذا اذا مشت بنفس الوتيرة واخذت تتناقض مع قيمها الديمقراطية وتراجع اقتصادها وتركت مبدا البراجماتية النفعية وانزلاقها وراء حروب وصراعات دينية كالخطر الاخضر العدوء الاسلامي التاريخي وتشاغلها ولثلاثة عقود في قتال طواحين الهواء حتي صحت لكارثة الحرب الروسية الاوكرانية والتي ستكون نقطة تحول جيوسياسي قد يعم اثارها كافة العالم لا محالة
يتبع…