تحقيق / لبني ابو القاسم
في ديسمبر “2018 “عندما جاءت الثورة حملت شعارا واحدا وهو “تسقط بس” لان الرسالة في ذلك الوقت كانت اسقاط نظام البشير ، فعرفت ثورة السودان في جميع انحاء العالم وعلق شعارها في اذهان الناس حتي ان بعض الدول العربية استعارت شعار تسقط بس في ثورتها التي تزامنت مع الثورة السودانية ، لذا نجد انه عندما هتف شباب السودان بتلك الشعارات وبقوة وبعزم كان دافعا لهم للوصول لهدفهم واسقاط الحكم ، ثم توالت الشعارات ،
ولم تكن مجرد شعارات او كلمات كتبت علي قماش او ورق بل هي احلام هؤلاء الشباب وطموحاتهم وامالهم لهذا البلد الذي ادمتة الجراح وثكلته الامهات بفقد فلذات ابنائهم ، فكل بيت في هذا البلد ضحي بابن من ابنائه حتي تتحقق اهداف الثورة وغاياتها .
ومن اجل حكم مدني حمل اولئك الشباب تلك الشعارات التي نددت بحكم العسكر ورفضه وطالبت بالمدنية فجاءت تلك الكلمات (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب ) و(كل الوطن عصيان ) ورفض شباب الثورة للانقلاب علي الشريك المدني فحمل بعضهم شعارات مثل ( لا للانقلاب والانقلابيين ) و (لا رجوع لحكم العسكر ) ( لا تفاوض لا شراكة ) وغيرها من الشعارت حملت كل مفاهيم واهداف شباب الثوره وتطلعاتهم ومطالبهم لذا يمكن ان نقول ان شعارات الثورة ساهمت في الي حد ما في نجاح الثورة وتقدمها واستمرارها حتي اليوم .
صلاح مرتضي – عضولجان مقاومة ام درمان
رؤية شعب :-
منذ امد بعيد عرفت الثورات في كل العالم بشعاراتها القويه والمعبرة عن حقوق الشعب ومتطلباته مثل الحرية والديمقراطية .
وجاءت ثورة السودان قوية و تتميز بشعاراتها التي تحمل اهداف الثورة وغاياتها السامية حتي عرفها كل العالم ، وكل الشعارات التي رفعت خلال مسيرة الثورة وحتى الان هي شعارات تنادي بالحكم المدني وابعاد العسكر ، لذا نجد شعارات ( مدنية) و(العسكر للثكنات) و(الردة مستحيلة) و(لا نتفاوض لا تراجع ) وغيرها من الشعارات التى تحمل دلالات المطالبة بالانتقال الديمقراطي وحكومة مدنية
تعبر عن رؤية الشعب واحلام الشباب وتطلعاتهم
عبد الرحمن فتحي – معلم
بلد مستقل :-
يمكن القول ان شعارات الثورة التي حملها اولئك الشباب ساهمت في انجاح الثورة التي مازالت مستمره وفي كل يوم يخرجون رافعين تلك الشعارات التي لن يتنازلوا عنها ، ولكن دفع هؤلاء الشباب ارواحا طاهره كانوا لتلك الشعارات التي تعكس احلامهم وتطلعاتهم لبلد مستقل تحكمه حكومة مدنية يختاروها بانفسهم وتتفق مع امالهم ومستقبل السودان الذي عاني من حكم العسكر لحقب طويلة .
وهنالك سؤال يطرح نفسه هل الشارع السوداني يري ان شعارات الثورة تساهم في التحول الديمقراطي .؟
القس لوقا : السياسيين يختارون شعارات براقة (حرية. سلام. عدالة) ولايطبقونها على أرض الواقع
قال القس لوقا بولس كوكو أن الوضع في السودان الأن متازم جدا وهنالك صراعات وقتل وكراهية انتشرت في المجتمع السوداني مؤكدا أن الكنائس لها دور كبير في نشر التسامح والمحبة والسلام .
وأوضح في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن دور الكنائس في التوعية ونشر السلام غائب حاليا لعدم وجود فرصة وانحصر الدور داخل أماكن العبادة مشيرا إلى أن السياسيين الان يصارعون حول أجندتهم الخاصة وهنالك صوت عالي بعد الثورة يطالب بفصل الدين عن الدولة مؤكدا أن السياسة غيبت الدور الديني من المشهد السوداني ، مشيرا إلى أن السياسة استغلت الدين ونتج عنه ذلك خطاب الكراهية مشيرا إلى أن البلد الان مافيها قانون واضح ويجب سن قوانين تدير التعدد والتنوع في السودان.
وقال أن المدنية لانعرفها مشيرا إلى أن لجان المقاومة وضعت مليونية في يوم 25 ديسمبر وهو يوم احتفال بالنسبة للمسيحيين ولم تراعي للأخرين رغم طلبنا منهم بتاجيلها من هذا اليوم وهذا يدل على أن السياسيين يختارون شعارات براقة (حرية. سلام. عدالة) ولايطبقونها على أرض الواقع وقال القس لوقا أن كل مايحدث الآن هو مسابقة للوصول للكراسي وليس هنالك مراعاة لمصلحة المواطن وبين أن الكنائس تقوم بالتوعية الأن ولكن ليس هنالك مبادرة طرحت من من قبل المجلس الاعلي للكنائس وقال لابد من الحوار للخروج من الوضع الحالي.
سامية ابراهيم – موظفة
اساس الثورة :
لايمكن لاي ثورة ان تنجح دون ان تكون لها شعارات قوية تلفت الانظار تجذب الشارع للخروج والمشاركة فالشعارات هي اساس الثورة فهي الهدف الذي يخرج من اجله جميع الناس لذا نجد ان مثل شعارات( تسقط بس ومدنية و لا شراكة لاتراجع) وغيرها التي طالب الشباب بها من اجل بلد ينعم بالسلام والامان ، والي حد ما نجحت شعارات الشباب في تقدم الثورة واستمرار مسيرتها رغم خسارة الكثير من القتلي الذين ضحوا بانفسم من اجل اهداف الثورة والوصول الي اهدافهم .
وصال عبد الباقي -اعلامية
مفهوم المدنية :
الشباب الذي يطالب بالانتقال الديمقراطي الشباب الذين ينادوا بالمدينة وشعاراتهم المتعددة لايفهمون عنها شيئا ( اولا لو مسكته اي واحد منهم ماسك يافطه وسالتو عن معاني المدنيه حاتلقي مفهومه غير معني المدنيه يعني ماعارفين معني المدنيه كل زول فيهم عندو مفهوم خاص يبهو وده سبب فشل الثوره انهم هم ماعارفين اهدافم شنو كان الشعار تسقط بس ثم ماذا بعد ذالك عشان كده انا يعتقد انو شعاراتم ما عندها معني واضح اسالوهم بعد المدنيه بحصل شنو حايقولو ماعارفين عشان كده شعاراتم ما عندها معني ولا هدف واعتقد انو الشعارات جلبه في فنجان انت بترفع شعار بتدعي للمدنيه وانت بتخرب في البنيه التحتيه للبلد ارحموا الشوارع من الخراب العملتوهو فيها .))
وتضيف (انت ما ممكن تكون طالع عشان مصلحه بلدك وبتخرب فيها والله الحق شارع الستين كان اجمل شارع في الخرطوم بقي ماعندو ملامح غير الخراب شواع الخرطوم كانت اكتر حته امان هسي الكلاب بقت تخاف منها والحاصل الحاصل عباره عن حرب شوارع من أجل السلطه والضايع الشباب المساكين الواحد نهايتو رصاصه مجهوله والعسكر مختلفين ولو سألتهم كل واحد بوجه اتهام للتاني والناس البنادو اللمدنيه كل زول بحفر للتاني وفي نهايه ضايع المواطن السوداني ولو الناس مااتفقد وحددت أهداف وسياسات واضحه ماحايكون في انتقال ولا تحول ديمقراطي .))
مجدي حيدر -طالب جامعي
هدف وغاية :
لم تكن هنالك ثورة ناجحة في السودان الا بقوة الشعارات التي يهتف بها الثوار في كل الشوارع وفي كل المدن خصوصا العاصمة الخرطوم التي تندلع منها الشرارة دائما، وعندما اندلعت ثورة ديسمبر 2018 كان شعار تسقط بس هو الذي قاد المتظاهرين وخصوصا الشباب الي هدفهم الذي رفعوه فى لافتاتهم التي يحملونها ، وكلما كانت كلمات تلك الشعارات هي الهدف والغاية التي يسعي من اجلها شباب هذا البلد يمكن نا يقود ذلك الي نجاحهم في الوصول الي مطالبهم للدولة المدنية التي ينشدونها ،فكانت شعار مدنية وحرية سلام وعدالة يابرهان جاينك جوة نحن السلطة ونحن القوة ، ولاتفاوض لا انهزام والثورة ثورة شعب ونحن الشعب فمن انتم وغيرها
وهل كان للمراة دور مهم وملموس في الثورة وشعاراتها ؟ والي ادي مدي ساهمت المراة في ذلك .؟
نجد ان دور المراة في صنع شعارات الثورة كان واضحا وملفتا للنظر حيث اثبتت وجودها ومكانتها في صنع القرار السياسية والمصيرية في البلاد بل تخطت وضعها في الخروج للشارع والوقوف ضد النظام الحاكم بل فقدت عدد من النساء حياتهن خلال هذه الثورة منذ بدايتها وحتي الان فنجد ان طالبة الطب ست النفور ضربت مثلا في مشاركة المراة في الثورة السودانية وتضحيتها بروحها فداء للوطن ، فكانت رمزا للتضحية والفداء واثبتت ان الشباب هم اساس هذه الثورة .
وكان لهن دور واضح شجاع ومواقف مشرفة حتي قدمن انفسهن فداءا للوطن والقضية والكتورة ست النفور هي نموذج لفتيات السودان الائي قتلت في سبيل القضية التي خرج شباب السودان من اجلها يحملون احلاما ورؤي لبلد تحكمة حكومة مدنية .
كان للمراة دور كبير ومهم في الثورة السودانية خصوصا شابات السودان والاء صلاح ،كانت نموذج لكنداكة السودان التي ذاع صيتها في جميع انحاءالسودان والعالم لمواقفها البطولية في الثورة وشجاعتها وهتافها بشعارات ثورية قوية .
محمد طة – تاجر
نجاح الثورة :
اذا نظرنا الي الثورة السودانية نجد ان قوتها كانت في الشعارات سواء كانت شعارات مكتوبة اوهتافات جميعها ساهمت في نجاح الثورة حتي الان ، فهولاء الشباب حملوا علي عاتقهم هذه القضية التي تجاوز فيها عدد القتلي مئة وهذا شي لم يحدث منذ زمن بعيد ، ومازال هولاء الشباب يدافعون عن شعاراتهم سواء المدنية او شعارات لاتفاوض مع العسكر والعسكر للثكنات وحرية سلام وعدالة ، التقينا لنحقق المدنية وان رحلنا فالوطن وصية .
ولما كانت الثورة السودانية ذات صيت واسع ، لفت شباب السودان العالم باثرة لشجاعتهم واصرارهم للوصول الي الانتقال الديمقراطي ، كتبت صحيفة العرب عنهم .
وايضا كان للشعر السوداني وقفة عند شباب الثورة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الوصول الي حكومة مدنية وبذلوا قصاري جهدهم لتحيق شعاراتهم التي خرجوا بها .
وكما كانت للشعارات المرفوعة دور مهم في ثورة الشباب كان هنالك الجداريات التي كتب عليها شعارات الثوار ايضا