لا لفركشه السودان يالبرهان يا حمدان والشعب الفقران
بقلم مجدي عثمان
نسال الله في السودان امنه وأمانه وأهله لله رب العباد اللهم هون لهم رشد وسهل خلاصهم من هذه الازمه التي أثقلت علينا ربي اجعل لنا مخرجا دون فوضى اوخراب أو دمار الذي ينتظره المتربصين بالبلاد واعوانهم بالداخل و الخارج وجنبب البلاد مانخافه ونحذره
خطاب السيد رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان لدى مخاطبته أحد أفرع الوحدات العسكريه واهتمت به وسائط الاخبار في تحذيره للإسلاميين البعد عن الجيش والاقتراب منه
قراءه لهذا الخطاب ربما نما للسيد البرهان اخبار بان هناك تحضير لعمل ما داخل مؤسسه الجيش بعد عودته أو قبل سفره للجزائر او مصر أو ذاك التصريح الأمريكي نشر في الوسائط الاعلاميه بان هناك انقلاب يدبر ارسل السيد البرهان رساىل لاكثر من جهه بعدم الاقتراب من هذه المؤسسه القوميه المناط بها حفظ البلاد وحكم البلاد الذي دام أكثر من الحكم المدني الذي كانت تسلمه الحكومات المدنيه بعد أن أعياها تسير الدوله نتيجه المشاكسات الحزبيه اوطلب حزب بالاستعانة بكوادره داخل المؤسسه العسكريه وتحسس البرهان سلاحه أثناء اللقاء .
الاسلاميين بعضا منهم يرى دعمه واسناده أمام التحدي المتمثل في المليونيات والمسيرات المبرمجه الجداول والتي أعاقت سير الحياه الطبيعيه وتنادي بمدنيه الدوله رغم أنها فتره انتقاله تؤسس لحكم الدوله المدنيه الشامله عبر المعمول به في بلاد الدنيا عبر الانتخاب. والقرارات الدوليه والضغوطات الاقليميه والدوليه وسيف العقوبات المسلط إبان فض الاعتصام والقتلى الذين سقطو وستشهدو في المسيرات الاحتجاجيه .
وهناك مجموعه ترى أن يترك البرهان يغرق وحده لعدم الايفاء بالعهود والوثوق به في مواقفه
وهناك أكثر من محاوله انقلابيه تم اخماده أخره محاوله بكراوي والضيق مماالات إليه القوات المسلحه بتمدد الرجل الثاني قائد الدعم السريع الفريق حميدتي وتطلعاته في خلق قوى موازيه للقوات المسلحه والخلافات بين البرهان وحميدتي رغم نفيها المتكرر
وما قام به قائد الدعم السريع في زياره لإحدى الولايات مخاطبا الجماهير بأننا لانتغ٧شى باسم الدين كلها رسائل في بريد الحركه الاسلاميه الحاضنه لهم بفض أي صله مع الامس ووقوف قائد الدعم السريع مع مبادره وثيقه المحامين وقلل من مبادره نداء السودان التي تمثل التيار الإسلامي .
مثل هذا الوضع يذيد المشهد تعقيد ا اكثر ينذر لمزيد من الفركشه و مالات الوضع تازما في البلاد برمته ويصعب حياه المواطنين و اقتصادياتهم وافقارهم
تحتاج البلاد لتوافق الجميع رحمه بالوطن ومواطن وتجميع المبادرات دون الميل لطرف وان نجنب البلاد والعباد كارثه ماهو مقبل وان تأخذ تجربه واحده من تجارب من سبقونا مثلا رواندا حاق بهم ما حاق ثم عاد وعي نفسهم نسال الله ان يجنبنا ذلك
بعوده الرشد لقيادتنا السياسيه والعسكريه وأن تضع الوطن اولا وثانيا وثالثا (ومامتاع الدنيا في الاخره الا قليل )