الخرطوم / نادوس نيوز
حاورها / الأمين الأرباب
التاريخ يخلد صاحب الإنجاز ..
التاريخ عادل، يذكر من ترك اثره فينا، فينقشه على احجار حياتنا الصلبة احيانا.
فعلى عتبات الزمن، احداث فتحت لاصحابها بوابة التاريخ .. فيخلد اسمه ليذكر كلما ذكر الإنجاز.
نصطاد اليوم صاحبة المبادرة لتجربة فريدة، وفكرة متفردة .. الاستاذة رانيا بابكر لتحدثنا عن تجربتها وبدايتها في تكوين فكرة قيام مهرجان العيلفون 2023م.
إلى مضابط الحوار:
• في البدء نتعرف على صاحبة الانجاز العظيم .. الميلاد والنشأة، والمراحل الدراسية؟
_ انا رانيا بابكر دفع الله الخضر من مواليد العيلفون المراحل الدراسيه الابتدائية طرابلس / ليبيا.
تخرجت من جامعة النيلين كلية التجارة.
• صفي نفسك بكلمة واحدة؟
_ طموحة.
• حدثينا عن العيلفون في سطور؟
_ مسقط الرأس ومنبع الحضارة .. ضفه شرقية ومشرفة لشرق للنيل.
• من أين استوحيتي فكرة مهرجان العيلفون؟
_ من عدة مهرجانات تقام بدولة الإمارات العربية المتحدة.
• من كان الداعم الحقيقي والمشجع للفكرة؟
_ أهالي العيلفون فردا فردا.
• هل وجدت الفكرة اعتراض او عدم استحسان من الاسرة؟
_ ليس اعتراضا بالمعنى ولكن الوالدة ربنا يعطيها العافية تحفظت على الفكرة، من باب المجهود والتعب النفسي.
• هل فكرتي في الفشل بحكم ان الفكرة مستحدثة على المجتمع السوداني؟
_ الفشل ما بخوف بالعكس، بوريك نقاط الضعف وتقومها .. في حال حصل لا قدر الله.
• لماذا مهرجان .. وفي العيلفون تحديدا؟
_ لان المهرجانات أجواء ترفيهية، وتغيير للنمط الاجتماعي والثقافي والريف الجنوبي ككل وبخاصة اهلي في العيلفون يستاهلون كل الخير .. وهم اولى بابداعات ابنائهم.
• في سطور ملامح عامة عن المهرجان؟
_ شعار المهرجان يعبر عن محتواه في ثلاث كلمات:(تسوق _ تذوق _ إستمتع بالفعاليات)
• هل وجدت الفكرة التأييد والتفاعل الحكومي التي تستحق من الجهات التي تم العرض عليهم؟
_ كل الجهات الحكومية التي طرقنا بابها للتفاكر حول الفعاليات اعطتنا الضوء الاخضر ورحبت وساندت بل ابدت عن اعجابها بالفكرة المستحدثة على مستوى السودان.
• كلمات شكر لمن تقديمها؟
_ أتقدم بالشكر لكل من دعم فكرة المهرجان سواء على نطاق الأفراد بمدينة العيلفون، او على المستوى الحكومي للمحلات والولاية.
وشكري الخاص للجنة التنفيذية التي بذلت مجهود جبار لايصال الفكرة، وتنفيذها على أرض الواقع بمطلع يناير القادم باذن الله.
• اخيرا بما تحلمين؟
_ احلم بأن تتحول منطقة شرق النيل من بيوتات مترامية، الى مدن مزدحمة بشوارعها و أسواقها وان تعج بالمنتجين والمبدعين، في شتى صنوف الانتاج والابداع.