وضح الأمر ..الا
تدحرجت كره الثلج وزاد الوضع السياسي في البلاد تازما اختلط كل شيئ بكل شيئ مالات البلاد في حضن المحاور المؤدي لتغيب القرار السياسي واستقلاليته الوطنيه .
وضح الأمر الثنائية ليست الحل في ظل التجازوبات بين الفرقاء السياسيين والمنظمات المدنيه في ذاتها والشق العسكري ما أقدمت عليه الحريه والتغير (المركزي) والجانب العسكري في توقع اتفاق اطاري جانبه الصواب والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا قرارات اكتوبر وقومه النفس أليست لتصحيح مسار الثوره حسب الادعاء ام أن هناك أمر طارئ تم استدراكه الان .
التسويه في ظل حجب الآخرين تعتبر عمل لايبشر لخير البلاد يخدم مصالح خارجيه وليست الوطنيه في التكالب على موارد البلاد المتعدده المهموله ويراد الاستيلاء عليها عبر أفراد من الناس بدلا أن تكون ملك للوطن ويستفيد منها المواطن في العائد التنموي المتمثل في الخدمات المتعدده الحياتيه ورفاهيه انسانه المكابد وراء لقمه العيش وتطارده الجبايات وغلاء الاسعار نظير دخله الذي لا يكفي ايام من الشهر والركود الذي أصاب القطاع الاقتصادي في دوران راس المال وخروج قطاعات إنتاجيه عن التشغيل وهروب راس المال للخارج وقف اي تدفقات ماليه دوليه نتيجه الحوصه التي تعيشها البلاد وخيبه الامل المعقود في التغير
وقتل الحلم الشبابي في ثورته الذي لازال يحمي بجسده وهج ثورته بالغالي والنفيس لتحيا الاجيال القادمه في وطن الكرامه
كلا الطرفين ليس لهم قاعده شرعيه ولا الشعبيه لتجاوز الآخرين الحمل صعب رفعه والجماعه دليل عافيه في سواقه العمل السياسي .
التوافق افضل في مثل هذه الحاله من غضب الشارع وفقدان ماتبقى من سند شعبي والوصول لنقطه الاعوده والمنتظر إشعال حروب قبليه وتفتييت البلاد حيث لا ينفع الندم بسبب قصر النظر في التكالب على السلطه وممارسه الانتهازيه السياسيه وجر البلاد للخراب
على أطراف الاتفاق الاطاري تأجيل التوقيع لإجراء حوار يجمع الشمل يفضي لتوافق وطني محققا المصلحه الوطنيه التي يرجوها الشعب .
بقلم مجدي عثمان
ا