البرهان جاب اخرتها واسرائيل على الخط .
بقلم مجدي عثمان
في لقاءه الأخير من ولايه نهر النيل السيد رئيس مجلس السيادة في خطابه لاتفريض في سياده الوطنيه البلاد مع الاتفاق الاطاري بتأييد القوى السياسيه وليس مع فئه معينه يعني مقصود القول اتفقوا ايها الفرقاء السياسيين المدنيين في جعل الاطاري يلبي اشواق أهل السودان ماعنيته في كتابتي السابقه بتوسعه الماعون للاستقرار السياسي وهذا ما عناه كذلك النائب الاول في جعل باب الاطاري موارب للقوى الحيه والمؤثره في حشد سياسي حزبي ومجموعه التوافق الكتله الديموقراطيه ومنظومات مدنيه مقنع للشارع متوافق المزاج مع الثوار ومقاومته التي لم تهدأ في حراك وان قل لوطن يسع الجميع ديدنه شعارات الثوره حريه سلام وعداله وطنيه .
منطق التغير واضح بناء وطن غير مسلوب الاراده أو مختطف يشارك الجميع من منطلق العزه والكرامه الوطنيه المححقه لتطلعات الشعب في وطن حباه الله جل النعم ما يراه الشعب كل من تدخلات دوليه لكل الدول العظمى ودول الجوار حضورا في المشهد السوداني لأهميه البلاد موقعا مؤثرا جغرافيا واعدا استثمارا من شده الطمع يردون التوقيع قبل أن يقول الشعب كلمته عبر برلمانه المنتخب في وضع لاحكومه تسير اعمال نحو سنه وزياده شهور تقريبا من قرار التصحيح الذي محيه من أجل لم الشمل والعقبات الدوليه .
الحس الوطني لدى الشعب عالي جدا والأخطار تحيط بالبلاد أن استمر هذا الحال بالعناد ستصبح البلاد مرتعا للإرهاب وتهريب الثروات هكذا وضع ينادي بذلك لانتشار السلاح وحمل السلاح من أكثر من جهه في الدوله وغياب الرقابه وانتشار المخدرات بصوره مزعجه أصبحت مهدد وطني وتطبيق القانون وماتعيشه الدول المجاوره من حروبات اومرشحه لنقسامات الداخليه من خلال الإشارات الاستخبارية الخارجيه التي حطت على البلاد
وحاله السيوله التي تعيشها البلاد والدروشه في فهم دهاليز السياسه وكنهها والتأخير في تشكيل حكومه تسير اعمال الدوله الشعب والامن أكثر اهميه في هذا الوضع المرشح لمزيد من الانفلات وضع قيد زمني لتوافق القوى السياسيه والمدنية ترشيح كفاءات وطنيه لمده محدده تهيئ المسرح للانتخابات في حاله العجز قيام انتخابات مبكره
العالم ينظر لبلادنا لحل مشاكله الاقتصاديه عبر الاستثمار ظهور وزير الخارجيه الاسرائيلي في زيارته الرسميه للبلاد فيها الكثير والمثير بعد عوده نتنياهو رجل التطبيع مع الدول العربيه وكانت بلادنا تحمي الخلفيه العربيه وآلات الثلاث في الخرطوم عندما كان هناك قرارا عربيا بعد أوسلو تغيرت المعادله في القضيه الفلسطينيه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بقيام دولتين تنهي هذا الصراع والسعي نحو السلام المستدام ودول الطوق العربي طبعت وسعي الدول العربيه نحو التطبيع وسهلت الجامعه العربيه والسودان والمحاولات السابقه والسعي نحو خلق علاقات مع إسرائيل لمتغيرات داخليه سودانيه نسبه لهجرات سودانيه للكيان الصهيوني في شكل لجوء بحثا عن حياه هروبا من مناطق النزاعات والحروب في دارفور وجبال النوبه ودعم الوبيات اليهوديه المعارضه في إسقاط نظام الإنقاذ باشكال متعدده وتهريب السلاح للمقاومه الفلسطينيه يستوجب النظر في التعاطي مع إسرائيل بما يحفظ الحق الفلسطيني في اكمال دولته واستعاده بلادنا في المرجو المستفاد في العلاقات الدوليه للبلاد .
على القوى السياسيه أن لا تنظر كثير الوطن اهم من المصالح الضيقه وليس لكم تفويض والثوره ثوره شعب الكل شارك حتى المجموعات المحسوبه على الاسلاميين ومتامري النظام السابق في التغير وان يكون توافقا لايقصي أحد من أجل الوطن أنا أردنا استقرارا ودوله