الكشف عن أطراف “الإعلان السياسي”
وكالات : نادوس نيوز
كشفت قوى الحرية والتغيير – مجموعة المجلس المركزي، عن تفاصيل الإعلان السياسي المزمع التوقيع عليه بينهم وأطراف الاتفاق الإطاري، وأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس المركزي، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان لـ”الترا سودان”، إن مشروع الإعلان السياسي قديم، وأنه تم التوصل إلى اتفاق حوله بين أطراف العملية السلمية غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، وبين أطراف الاتفاق الإطاري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأكد عثمان في تصريح خاص لـ”الترا سودان”، أن أطراف الإعلان السياسي هي “حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، والاتحادي الديمقراطي بقيادة جعفر الميرغني”.
أعلن مجلس السيادة الانتقالي السبت عن التوصل لاتفاق على الصيغة النهائية لما أسماه بـ”الإعلان السياسي”
وأعلن مجلس السيادة الانتقالي السبت 11 شباط/فبراير 2023، عن التوصل لاتفاق على الصيغة النهائية لما أسماه بـ”الإعلان السياسي”، وأضاف في بيان له بأنه “سوف يجري الترتيب لإجراءات التوقيع عليه بالسرعة المطلوبة”.
وقال إعلام مجلس السيادة إن سلسلة من الاجتماعات انعقدت طوال الثلاثة أيام الماضية، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وبحضور نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، وكذلك ضمت الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري وأطراف غير الموقعة عليه.
وأكد المجلس أنه بعد نقاش مستفيض و”بروح وطنية عالية، واضعين مصلحة البلاد ونجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي، تم الاتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي”.
وأكد شريف محمد عثمان لـ”الترا سودان”، أن الإعلان السياسي “غير جديد”، وأنه “تم التوافق عليه من قبل مع الأطراف غير الموقعة وأنها تراجعت عنه” – حد قوله، وتابع: “الآن استأنفوا النقاش حوله وسيتم التوقيع قريبًا”.
وأكد المتحدث باسم المجلس المركزي في حديثه لـ”الترا سودان”، أن الإعلان السياسي “لا يؤثر على الاتفاق الإطاري ولن يغير من بنوده”، موضحًا أنه “لم يكن هناك خلاف جوهري حول القضايا التي قدمتها الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري” – بحسب تعبيره.
وكانت الآلية الثلاثية المشتركة التي تيسر العملية السياسية القائمة على الاتفاق الإطاري قد أعلنت أمس، عن اجتماع مشترك ضم المدنيين والعسكريين الموقعين على الاتفاق السياسي الإطاري، وممثلين لأحزاب سياسية وحركات غير الموقعة على الاتفاق.
وقالت الآلية الثلاثية (المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد) في بيان لها أمس، إن الاجتماع كان بهدف دعم الأطراف في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن العملية السياسية.
وكانت قوى الإطاري قد كشفت عن مبادرة من الآلية الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والسعودية والإمارات) لعقد اجتماع يضم الفريق أول عبدالفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو، بالإضافة إلى الهادي إدريس والواثق البرير وطه عثمان ممثلين للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، مع مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم وجعفر الميرغني ممثلين لتنظيماتهم – بحسب تصريح للناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف.