بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراك ي القياده التصحيحيه امه واحده ذات رساله خالده
بيان رقم١٣
جماهير شعبنا الصامد الابي تحيه لشهداء ثوره ديسمبر المجيده قد اصدرنا في بياننا السابق الذي اكدنا فيه تاييدنا لاتفاق الاطارئ لقناقتنا التامه بانه لن تتحقق اهداف والانتقال والتحول المدني الديمقراطي وتاسيس سلطه الشعب واهدف ثوره ديسمبر المجيده لاعبره
ونتيجه لتراكمات سعت الجاهير لاسقاط نظام انقلاب ٣٠ يونيو٨٩ المشئوم بالثورة الشعبية بدأت في أبريل 2019 وتوجت بانتصارها في ديسمبر و اصبحت مجموعه المؤتمر الوطني تحيك المؤامرات علي الثوره اولها فض الاعتصام واسقاط الشهيد تلو الشهيد قاموا بحمله تشكيك في حكومه الانتقاليه بانها مسيره من قوى أجنبية . تفاقمت الاتهامات
التي يسوقونها اعداء الثوره، ضحضا هذه الشائعات ان حكومه الثوره الاولي قد أصبحت اكثر انفتاحا بشكل غير مسبوق، مع دول العالم اصبحت عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي جعلت البلاد تعيش في تقارب مع الدول المؤثرة عالميا وعلى صعيد العالم، نتيجه لهذا ظلت البلاد في حاله من الاستقرار خلال حكومه حمدوك الانتقاليه ونتيجه لذلك قام برهان بانقلاب علي حكومه الثوره في يوم٢٥ اكتوبر اعادوا الفلول ونتيجه لضغط الحركه الشعبيه في الشارع التي وقفت كافه الجماهير شبابا قوي وطنيه من المجتمع المدني والاحزاب ضد هذا الانقلاب وارغمت قوي الظلام من اللجنه الامنيه لحكومه المخلوع البشير علي الجلوس وتوقيع السياسي الاطارئ بين القوي العسكريه والقوي المدنيه الذي شكل صدمه كبيره لاعداء الثوره ظلوا يستخدمون شتى الوسائل لعرقله التوصل الي حكم مدني ديمقراطى واعادة لجنه التفكيك نظام الثلاثين من يونيو
وسعوا لتمكين المليشيات المسلحه و رجال الادارات الاهليه وازددت الفوضي
بالحروب والصراعات الأهلية الداخلية مره اخرى في دارفور وفوضي امنيه في كافه انحاء البلاد وسعوا بشتى الطر ق لرفع الاسعار الذي ادي لضغوطات معيشه مما دفع العاملين لاستخدام سلاح الاضراب رغم انه حق مشروع وخلق توتر في العلاقات والقطيعة مع دول الجوار وحربها مع اثيوبيا بالتدخل السلبي في شؤونها حتي لا يتم تكوين الحكومة الانتقاليه المدنيه الديمقراطيه
*تتفاجاء البلاد والشعب السوداني الصامد في الخرطوم التي وقفت مع مصر في محنتها ابان حرب ٦٧ واستقبال رئيسها جمال عبد الناصر تم استقباله استقبال الفاتحين وعقد مؤتمراللاءات يالخزي والعار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي*ايلي كوهين بمكتبه داخل قصر دوله الللاءت الثلاثه
في
الخرطوم ٢-٢-٢٠٢٣م
والوفد المرافق له. بحضور وزير الخارجية المكلف السفير .
وتطرق اللقاء ، لسبل إرساء علاقات مثمرة مع إسرائيل وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل أبيب والتطبيع في مجالات الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم لاسيما في المجالات الأمنية والعسكرية.
كما تناول اللقاء أيضا اقامه شركه لاقامه مصنع للاسمده والمواد الكيماويه الزراعيه في السودان كاول مصنع في ارض عربيه لتمويل كامل والاستثمار في الاراضي الزراعيه في السودان بدايه التطبيع في الملف الزراعي .
السؤال هل الشعب السوداني الذي وقف مع القضيه الفلسطينيه قد فوض البرهان من قبل هذا الشعب الرافض للتطبيع مع هذه الدوله المحتله لارض عربيه ونحن في حزب البعث العربي القياده التصحيحيه في القطر السوداني نرفض بشده هذا التطبيع مع دوله الكيان الصهيوني نطالب بخروج الشعب في مسيرات لافساد فرحه مؤيدوا التطبيع
هذه عملية خطيرة جداً.. دائماً أول الملفات التي تفتحها اسرائيل في التطبيع هي الملف الزراعي
*التطبيع الزراعى*
لعلمها ب
إمكانات السودان الموردية الهائلة فقد نجحت الإستراتيجية الصهيونية بواسطة عملائها امثال برهان ،
المتابع البسيط لعملية التطبيع القسري بالحضانة مع إسرائيل الأيام الماضية لم تفت عليه السرعة التي حدد بها نتنياهو أولوياته لمجالات التطبيع عندما وضع الزراعة في مقدمتها ، كما لم يفت على كل القوي الوطنيه أيضاً سرعة ترديد معظم المسؤولين السودانيين لكلام نتانياهو وأولوياته بصورة بدات وكأنها صدي صوته !!ولأننا مضطرون لإفساد فرحة مؤيدي التطبيع اليوم حتى لا نقاسمهم دموع الأسف غداً فلابد من التنبيه والتذكير بجملة من الحقائق لا أحسبها لا تغيب عن ذي عقل ، أول هذه الحقائق أن هذا التطبيع فرض على الحكومة فرضاً وفي زمن وجيز نسبياً وقبلته الحكومة لإنعدام أي خيارات أخري وبالتالي فهي – أي الحكومة – لم تكن في وضع يمكنها من وضع إستراتيجيتها لما بعد القبول … ثانياً ما هي الدوافع التي تجعل أمريكا – التي ظلت تضايقنا منذ عهود بعيد ه – ، كما هو معلوم لديها إستراتجية شاملة لإدارة صراعها مع محيطها ومع الفلسطينيين والدول العربية ومن يؤازرهم من الدول الأ بما أننا بصدد التصدي للهفه الإسرائيلية على ابتدار تطبيعها مع السودان بالزراعة فسنركز على جوانب إستراتيجيتهم في هذا المجال لنعرف أسباب ودواعي هذه اللهفة .
كمقدمة ، لابد من الإشارة إلى أن محاولات إسرائيل للتسلل للسودان عبر النشاط الزراعى لم تنقطع يوماً، فمئات الوفود الاستثمارية التي ظلت تتوافد على السودان بغرض البحث عن فرص الاستثمار كانت تضم وجوداً مقدراً لعناصر المخابرات والموساد الإسرائيلي وبعض ممثلي الشركات الإسرائيلية ، وإمتد الأمر حتى لوفود بعض الدول الخليجيه يعلموا بان اراضي السودان تنتج احسن الاصناف من القمح تزرع طوال علي أهمية خاصة للسودان وموارده الطبيعية ودورها المستقبلي في التأثير على معادلات الصراع العربي الإسرائيلي.
بعيداً عن الجدل حول شرعية التطبيع من عدمه وبعيداً عن المبررات والظروف التي سبقته فالمؤكد أنه صار أمراً واقعاً وسيشهد القريب العاجل توقيع أتفاقياته وبروتوكولاته ، إذن فمن الأفضل – بدلاً من هدر الزمن فيما لا يفيد – أن نرتب أوضاعنا وأن نتعرف على إستراتيجيات ونوايا الصديق الثقيل الذي سيحل بين ظهرانينا … كيف يفكر ؟ وماذا يريد؟ ماهي أهدافه الخفية والمعلنة ؟ وماهي آلياته واستراتيجيته في تحقيقها وفي كيفية إدراته لملف التطبيع في هذا المجال الحيوي؟
المعلوم من الاستراتيجية الصهيونية ، والمشاهد من التجارب على أرض الواقع يقول بوضوح أن الهدف النهائي من عمليات الاختراق عبر التطبيع في مجال الزراعة هو التدمير الممرحل للموارد الطبيعية الزراعية وتخريب البيئة الطبيعية والصحية والاجتماعية وانهاك القوي البشرية المتعاملة في المجال بدوامة الأمراض العضال وتحييدها عن الإسهام في الفعل الاقتصادي الموجب وإيقاف عجلة التنمية في السودان بما يجعله في النهاية عاجزة تماماً ليس عن دعم دول المواجهة بل حتى عن إعالة شعوبها فلا يكون أمامها إلا دخول مصيدة الشيطان والدوران في فلك منظمات العون المشبوهة والإعانات المشروطة وحالات الاهتراء المجتمعي والمسغبة والاضطراب الدائم … وقبل أن يتسرع أحد فيحكم علينا بالمبالغة والتهويل في الموقفريجعل الجميع أن يتساءل معنا … كيف تحقق إسرائيل هذا الهدف؟ وما هى وسائلها في ذلك ؟ وماهي الشواهد والبراهين على هذه النتائج الكارثية؟ ونجيب بأن إستراتيجية التطبيع الإسرائيلية في هذا الخصوص تنتهج سياسة النفس الطويل وتعتمد وسائل وسيناريوهات متعددة ومعقدة غير أن أكثرها إستخداماً يتلخص في الأتي:
*توقيع إتفاقيات معدة سلفاً وبعناية فائقة تربط أي عون أمريكي أو أممى أو غربي للمطبع بوجود فني أو شراكة مع إسرائيل ( إتفاقيات ثلاثية ) … مثلاً إذا تبرعت أمريكا لتأهيل شبكات الري في الجزيرة فالسودان ملزم بالاستعانة ببيت خبرة إسرائيلي أو شركات منفذة إسرائيلية وهكذا…
*
* … ماهي الشواهد المعاصرة على خطورة التطبيع الزراعى مع إسرائيل ؟ … للإجابة على هذا السؤال دعونا نتطلع علي تجربتين ماثلتين بلسان أصحابها : في الزراعة المصرية . الإختراق الصهيوني لذلك وقعت العديد من مشروعات البحث العلمي التي إنتهت بكوارث جسيمة منها تنفيذ برنامج لإنتاج سلالات جديدة من الأقطان المصرية تمكنت عبرها إسرائيل من استنباط سلالة من صنف ( ميت عفيفي) المصري غزت بها الأسواق التاريخية لمصر، كما تم أيضاً استغلال هذه الاتفاقيات الثلاثية في تنفيذ مشروع ( النارب ) الذي تم من خلاله الإستيلاء على سلالة القطن ( بيما) بمعرفة خبراء يهود أمريكان وتم محو السلالات المصرية الشبيهية وراثياً تماماً …
بموجب هذه الاتفاقيات المشبوهة أيضاً زرعت إسرائيل حوالي 200 فدان في منطقة شرق العوينات ( قرب الحدود السودانية ) بأصناف قمح معدلة وراثياً بغرض أكثارها وتوزيعها على الفلاحين المصريين لتقوم – هذه التقاوي – عبر طبيعة التلقيح في الأصناف المصرية بخلطها ومحوها تدريجياً ونهائياً ، هذا العمل تم تحت إشراف معهد شيمون بيرز للسلام !!
اصررنا في حزب البعث لمناهضة هذا التطبيع ونفس هذا السنا ريو قد تكرر في الاردن بي تسهيل دخول وتسجيل الشركات إستيراد شتول بأن إغراق الأسواق الأردنية بتقاوي ناقلة للفيروسات والأمراض النباتية واسمدة مشعة ومحاصيل معدلة وراثياً يؤكد مقولة هيرتزل مؤسس الدولة العبرية بأن خبراء الزراعة والري الإسرائيليين هم قواعد الوطن اليهودي ومنفذي مخططاتهم تكررت ايضا في سوريا، جنوب لبنان، العراق، والسودان !!!
سياسة دس السم في الدسم إستمرت ضد المصالح المصرية عندما أدخل برنامج بحثي إسرائيلي مشترك مشروع ري الصحراء والغابات الخشبية بمياه الصرف الصحي ثم تسريب المنتجات دون احترازات للسوق المصري ولتقوم إسرائيل عبر وكلاءها في السوق الأوربي المستورد لهذه المنتجات بتسريب هذه المعلومات فتم ضرب الصادر المصري منها ضربات طويلة المدي والأثر … أيضاً التعاون الفني مع إسرائيل شرعت شركة فيروسوفت الإسرائيلية بتركيب شبكة معلومات زراعية تربط كل إدارات وزارة الزراعة المصرية ومراكز البحوث وهو مشروع تداركت الأجهزة الأمنية خطورته فأوقفته بعد أن قطع شوطاً مقدراً…
كان ذلك نذر يسير من ماجره لأمراض الكلي والمسالك عدد المصريين المصابون بالأمراض المزمنة بسبب التلوث الزراعى ب 30 مليون مواطن … كان للمؤامرة الإسرائيلية القدح المعلى في هذه المأساة الاستخبارات الإسرائيلية التي تفاخر عند تقاعده في آواخر أكتوبر 2010 عندما قال في مؤتمر صحفي ( مصر كانت الملعب الأكبر لنشاطاتنا فقد أحدثنا فيها اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية في أكثر من موقع ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والمجتمعي داخلها كما أحدثنا أثر مدمراً على طبيعة النشاط الزراعى وقدرات ناشطيه والمستفيدين من منتجاته صحياً واقتصادياً وعلى كافة الأصعدة …)
كانت هذه ثمار التطبيع الزراعي في مصر … فكيف سيكون حالنا في السودان…؟ وكيف نستفيد من الدرس المصري؟ وهل تركت لنا سياط الجوع الكافر والعوز ونضوب معين الصبر من فسحة للتمهل
الواقع يقول بأنه لم يعد أمامنا وقت للممحاكة والاختلاف ، نعم نحن شعب له في المناقب سهم كبير وتاريخ ملئ بالمكرمات كما هو ملئ بالمزاعم ، الآن جاء الوقت لنعلم بأن حاضرنا ومستقبلنا تصعنه شعوب بلا تاريخ ، شعوب تدين فقط بالثالوث الجديد : القوة ، المصلحة ، العمل، ولأن المؤمن كيس فطن فمخطئ من يظن أن إسرائيل كدولة دينية تجهل أن السواد الأعظم من الشعوب العربية بأن الصراع معها هو صراع وجود مع دوله تؤمن بارض الميعاد من الفرات الي النيل مرتبط بوجدها الوطن العربي شديد الرسوخ لا يقبل أي تعايش أو تطبيع ، وبالتالي فمن تمام الغفلة أن يظن ظان بأن إسرائيلع معنية بمصالح الشعوب العربيه وصداقتها . مع العدو الصهيوني عدو لنا ولا امان لهم ويجب توعيه الشعب بمخاطر مايسمي التطبيع وان نتظاهر ونرفض ونكتب لابعاد هذا الخطر الصهيوني وابعاد اعوانه في جميع المجالات دخلت مواضيع اخري والان استجد موضوع العلاقه مع الصهاينه وهو خطير وفي الحاضر علينا ومرفوض من الغالبيه العظمي للسودانيين ومبدا وتاريخ والعدو الصهيوني كيان مصطنع وغاصب لارضنا العربيه وسبب البلاوي والمشاكل في كل العالم خلفها الصهاينه ومن شايعهم وايه استثمار وخبره لنا فلا نحتاح للكيان الصهيوني وانما يريدون تحطيم الزرعه ونشر الامراض والعلل في المواطن والارض وتجا ربهم في مصر والاردن شاهد علي ذلك ولم يورثوا منهم الا امراضا يجب علي جموع الشعب السوداني ان يقف ضد التطبيع مع دوله غاصبه لوطن عربي ونحي الشعب الفلسطيني لمواقفه ضد الصلف الاسرائيلي
المجد والخلود لرسالتنا
حزب البعث الاشتراكي القياده التصحيحيه الخرطوم
٣ فبرائر٢٠٢٣