رأي/ نادوس نيوز
ضاع استقلال البلاد بفشل نخبه السياسه في صراعاتهم السياسيه السلطويه منهم من قضى نحبه في السجن ومنهم وضع تحت الاقامه الجبريه ومنهم من تم إزاحته من المشهد من قبل منظومته الحزبيه ليتقدم الساده ومنهم من تم نفيه بعدم عودته للبلاد غير مرغوب فيه ومنهم من اعدم في محاولات انقلابيه ومنهم من استعان بالاجنبي للعوده لحكم زائل واخيرا ليس اخر المطاف يقبع رئيس النظام السابق في السجن في انتظار ماتسفر عنه المحاكمه من أحكام قضائيه في كثير من التهم لم يشفع لهم ماقدموه ابان توليهم زمام قياده أمر البلاد هكذا حالنا لم نستطيع ايداع دستور دائم للبلاد يرسي قواعد الحكم في البلاد في التبادل السلمي للسلطه وفصل السلطات ونوع مؤسسات الحكم وهويه البلاد والاستفادة من هذا التنوع الإثني السكاني وانصهاره وجعله مصدر قوه والسودان من أوائل الدول القاره نال استقلاله
كتب علينا التقهقر الى الوراء بفعل الأخطاء في حق الشعب بات مشردا في أطرافه مهاجرا في وسطه وشماله مهملا في شرقه باحثا عن أرزاقه لعجز وفشل حكوماته في بناء بنيه تحتيه واداره ثرواته المتنوعه في خلق اقتصاد متعدد الموارد منافسا في الاسواق العالميه .
عدم الاستقرار السياسي له كبير الأثر في استقرار الدوله والتردي الشامل في كل مناحي الحياه وقطاعتها عجب أمه ضحكت جهلها الأمم ووجعا زاد من معاناه الموطن في إنسانيته ليحيا عزيزا من ثقل الحياه في موطنه آمنا مطمئنا .دون قلق أو خوف على مستقبل أبناءه . إيجاد حل لرفع رواتب المعلمين والجامعات بناءه الامه وكل القطاعات العامه او الخاصه مدنيه اوعسكريه لأنهم بشر لديهم التزامات وليس خدام .
رغم شتويه الجو وسخونه الرسائل المرسله من مواطن قيادات المجلس العسكري الموجهه للدعم السريع ودمجه في منظومه عسكريه واحده ما قاله البرهان وكباشي واتجاه المجموعه المدنيه الحريه والتغير المركزيه بتوسعه الاتفاق الاطاري ورد الفعل من قائد للدعم السريع الذي عقد مؤتمر صحفيا أثناء التوقيع على مراجعه اتفاق جوبا بوضع ازمنه لتنفيذ بنود اتفاق جوبا وأرسل اشارات لأكثر من جهه حميدتي . الذي لم ينفذ من بنوده الا عشره في مائه حسب مخاطبه حاكم دارفور للورشه حسب موقعين اتفاق جوبا الذي وجد مناهضه من اهل الإقليم الشرقي والوسط والشمالي .شكوى من النازحين واهل المصلحه في دارفور الذي ذكره مناوي لغياب الدعم المادي من قبل الدوله والمانحين والاختلافات الداخليه في مجموعه جوبا وكذلك مع الحريه والتغير المركزيه في المفاصل قرارات رمضان التي مزقت الوثيقه الدستوريه وتهديدات الناظر ترك عقب عودته من ورشه القاهره من قيام ورشه من قبل الحريه والتغير من أجل إيجاد توصيات تخدم ملف الشرق تقدم للجهات المختصه اوتستصحب لمؤتمر عام اومنبر منفصل واهل الشمال غير راضين عن مسار عن اتفاق جوبا رغم فيه ايجابيات
الحل إيجاد برتوكول خاص لكل من الشرق والوسط والشمال وكردفان منطق العداله و اهل المصلحه يقتضي ذلك وأن لاتشكل حكومه مركزيه حتي تتمتع كافه الأقاليم بالبرتوكول الخاص ليحدث الاستقرار في البلاد .