الخرطوم / نادوس نيوز
كشف قيادي بارز بقوى الحرية والتغيير، عن انعقاد أول اجتماع يوم الإثنين، للأحزاب المكونة للحرية والتغيير، منذ تأسيسها لأجل العودة لمنصة التأسيس ووضع رؤية للخروج من أزمة البلاد والضغط على مجموعتي “المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية” لأجل ذلك.
وقال القيادي الذي فضل حجب اسمه لـ”سوداميديا” إن الاجتماع الأول الذي انعقد بين عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والمكونات المدنية للحرية والتغيير، يسعى لوحدة جميع مكونات الحرية والتغيير والعودة لمنصة التأسيس التي ظلت تنادي بها عدد من مكونات التحالف.
ولفت إلى أنهم لن يعملون على تشكيل كتلة جديدة موازية للمركزية والكتلة الديمقراطية وإنما يهدفون لوضع رؤية للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد والضغط على المجموعتين في هذا الاتجاه وربما الوصول لإعلان سياسي يوفق ما بين الجميع.
وأشار إلى أن رؤية المجتمعين مضت في اتجاه العمل للدعوة للإصلاح العسكري غير رؤية المركزي والكتلة الديمقراطية، في أن يتم داخل العساكر بمساعدة من قدامى العسكريين العمل على الدمج وفقا لفترة زمنية محددة وخروج العسكر من العملية السياسية.
وقال إن المجموعة تسعى خلال اجتماعاتها القادمة للتواصل مع جميع مكونات الحرية والتغيير بما فيهم المركزية من أجل العودة لمنصة التأسيس.
المصدر / سودا ميديا