رأي/ نادوس نيوز
التحيه لكافه قواتنا النظاميه بمختلف مرجعيتها المؤسسيه وتشكيلاتها وقطاعتها وفروعها في البلاد بالدفاع عن البلاد في مواجهه الأعداء أو الإخلال بسلامه الدوله أو إفشاء اسرارها . ضبط الحدود وسلامه البلاد وحفظ النظام العام وعيون ساهره لاتنام في إنفاذ القوانين الخاصه الضابطه لمهنيه الأداء في ممارسه العمل والحفاظ على مقدرات البلاد وضبط المنافذ في الصادر والوارد في حفظ حقوق الدوله ومنعا للتهريب والحفاظ على ثروات البلاد منع ماهو ضار لمجتمعاتنا وحمايه منشآت البلاد والأملاك الخاصه من اي تلف وتنفيذ القوانين في المحكوم عليهم (نزلاء ) بكف المجتمع عنهم بغرض الإصلاح والتهذيب ولي في ذلك واقعه نهايه الستينات قبل دخولي المدرسه وانا في سن التمييز والوعي تعرض والدي في سجن واو مدبربه بحر الغزال أن ذاك وهو الضابط المناوب (نبتشي) أن اشعل بعض المساجين النار داخل السجن يريدون الهرب ليلا وضعوا على النار شطه لاحداث هرج ومرج وهياج داخل السجن باستغلال قله القوى المناوبه في الهروب عند فتح بوابه السجن لتفقد الوضع ومعالجته حاول من دبروا ذلك الهروب تصدى والدي رحمته عليه ومن القوى حتى كسرت جريده ساعده الأيمن وانا ارى يده المباركه داخل الجبص ايمانا وحرصا في أداء الواجب ومنهم شهداء الواجب في الحفاظ على سلامه المجتمع بنعمه الاستقرار والأمان .
لاتفريض في قواتنا النظاميه رغم تعرضها لهزات عنيفه في مسيرتها الطويله للتجريف والظلم من قبل الانظمه ومن سوء بعض أفرادها في استغلال السلطه محدثين اضرار بالغه لبعض المواطنين لازالت عقيدتها الوطنيه متوافره واداءها الرسالي شمل جميع مناحي الحياه الاقتصاديه والعلميه كل غالي ونفيس رخيصا للوطن
كل القوات التي أنشأت مساعده او قوات موقعه او اتيه من أجل السلام أن تخضع للقوانين الخاصه في الاستيعاب ما أراه مقبلين على شبكه في عمليه الدمج والتسريح بعد اقتناع كل الجهات الدوليه إنهاء حاله الحرب في البلاد بين أبناء الوطن الواحد وماججي الصراع لأغراض ودفع الشعب السوداني ولازال فاتورتها الباهظه مع سوء الأحوال الاقتصاديه التي تمر بها البلاد وحاله السيوله الامنيه وتردي الخدمي في ظل غياب حكومه انتقاليه وطنيه تعدل هذا الوضع تخرجنا من هذا النفق والمشهد سيطول على الشعب عليه أن لايزيح عنه وساده صبره وان يثق في قواته النظاميه حاميه البلاد لا أضعافه فهي صمام الحكم المدني الانتقالي والشرعي المنحازه دوما للشعب وان نحفاظ على أبناءنا الشباب حمله التغير الامل المشرق . تطبيق الحكم الاقليمي في فيدراليه حقيقيه ولايتاتى ذلك إلا بمصالحه شامله تنظم البلاد والا سنعيش الهرحله والتقسيم