مر المشهد السياسي
المشهد السياسي الراهن يبعث القلق لدي الشارع في غياب رؤيه سياسيه متفق عليها تنشل البلاد من هذه المهزله السياسيه ويضيق بها صدر الوطن ويتجرع مرارتها المواطن في معاشه وأمنه ومستقبله وخدماته عند كل صباح تشرق شمسه والهروله الخارجيه طلبا للوصفه وشكوى دول الجوار مايعكر الاخلال بصفاء امنها ظهر جليا في الزيارات الاخيره لقياده المجلس العسكري مخالفا الاعراف الدبلوماسيه في مجرى العلاقات الدوليه في مثل هذه الزيارات لخطل ما أصاب منظومه المجلس العسكري العمود الفقري مؤمن البلاد وسندالها في خلق وقيعه في هذا الجسم بعد أن كانت قاصره على المنظومه المدنيه ( الحريه والتغير ) بشقيها واكمل الإطاري الناقصه بمزيد من الانقسامات ( المجلس العسكري والدعم السريع )إن لم يدرك احتواءه من قبل قائد الاعلى للمجلس العسكري والقوى الوطنيه الحيه الصدام اتي والفوضى الخلاقة تستمر في صناعه الأزمات بتنفيذ المراحل المعده بانفسنا بماهو مطلوب ومعد .
الامر في غايه الخطوره بمكان على استقرار البلاد والفوضى العارمة ومرشحاتها االكارثيه على الشعب والوطن .
بالامس أصدر مجلس الأمن بتمديد العقوبات على البلاد التي فرضها قبل ثمانيه عشر سنه عام 2005 سيف مسلط على البلاد مجددا فتره زمنيه محدده بعد أن كان مفتوحا وقدرت بثمانيه عشر شهر مشروطا بتحسن الأحوال الامنيه بعوده الهدوء والاستقرار لإنفاذ اتفاق جوبا في إقليم دارفور في ظل هشاشه الوضع الامني السائد في هذه الفتره التي تمر بها البلاد في ظل عدم التوافق لاداره الفتره الانتقاليه بحكومه مدنيه في ظل المهددات والصعوبات الاقتصاديه التي تعيشها البلاد وعدم وفاء الشركاء والمانحين للاتفاق المجموعه الدوليه . أن لايعول عليه كثيرا مقرون بتقلبات السياسيه الامريكيه ومجموعه المصالح الدوليه .
الأجدى للفرقاء السياسيين ومنظوماتهم المدنيه للوصول باسرع مايمكن بتوسعه المشاركه والتقارب مع القوى الممانعة المتحفظه وان تجعل الوطن الغايه منعا للاطرابات السياسيه والاجتماعيه وحفاظا على شبابنا دخر الوطن وقواتنا النظاميه والامنيه في أداء واجباتها دونها لاتستوي العمليه الانتقاليه في بث الطمأنينة والاستقرار في المجتمع .