رأي / نادوس نيوز
تفاصيل المشهد السياسي المعقد يعجز كل القوي السياسيه في إيجاد درب يخرج البلاد لساحه سياسيه ومقابله تعيد التوازن للقوي الحيه السياسيه ومنظمات المجتمع المدني لجعل الاطاري منصه تأسيس يلم ولايبعثر شتات الأحزاب وحركات الكفاح المسلح جلها من إقليمين حتى الآن لم تشهد استقرار رقم الاتفاق مناديها بالعدالة ورفع الظلم عن الهامش والمعالجه الناقصه دون رؤيه وطنيه استراتيجيه متكامله بحياكه سياسيه استراتيجيه يشرك فيها كل الشعب عبر الاختيار الحر في التمثيل نظرا لما اصاب المنظومات الحزبيه التقليديه التشظي في سبيل المشاركه السياسيه دون اصلاح مؤسسي ضاربه بعرض الحائط الاسس والمبادئ والقواعد المنظمه عبر التنافس الشريف في اداره الدوله هذا العجز يجعل من مجموعه في دور انتقالي دون تفويض شعبي احتكار الدوله في كل مكوناتها السياسيه والتشريعيه والتنفيذية والقضائية وكل الثروات والموارد بتشكلها وكل هذه المقدرات لجهه معينه بمناصره خارجيه جواريه وإقليمية وامميه مدخلا للاصلاح بعوده روح التوافق الوطني ونرى مزيدا من التصدعات بين المكونات التنظميه والكتل السياسيه والجهويه والقبليه في تحشيد القوه بكل الطرق وتنازالات للخارج في سبيل دعم المواقف في تصدر المشهد السياسي علما افتقار كل القوى ااالمتنافسه لبرنامج عمل ورؤيه سياسيه تخرجنا من هذه النفق المظلم .
السياده الوطنيه ايها الفرقاء اهم من كل دور تمثيلي سياسي اني نتائجه مجربه أفضت في توسعه الهوه للمكوناته الثوريه والضنك الذي يعيشه المواطن وقتل أحلام الشباب في وطن ناهض من كبوته في معالجه مواطن الخلل ومحافظا على موروثاته وعقده الاجتماعي .
وما صرخه البرهان رئيس مجلس السيادة في اخر تصريحاته من كردفان وهو ادرى بمجريات الأحداث لم الشمل بفتح الحوار دون تضيقه لجمع الصف لان الفشل النتيجه الحتميه أن سار على هذا النهج الاقصائي في هذه الفتره الحرجه وما تعانيه المنظومه العسكريه من تحديات داخليه و خارجيه لااريد الخوض فيها لمتعلقات الأمن القومي ومايحاك من مؤامرات في اضعافها وشل قدراتها وجعل الوطن هاملا مهملا مختطفا ومن الأجدر على الشعب الوقوف سندا لقواته النظاميه دون الإخلال لأدائها ودورها المتعارف عليه في حفظ الوطن وحمايه مقدراته .
اي عمل يقوم على المحاصصات في اداره المرحله الانتقاليه ليس بالصائب سيعيد المشهد رداءه .والافضل أن يدار بكفاءات
على القوى السياسيه أن تدرك حجم الكارثه التي تمر البلاد أن تتنازل من أجل الوطن وأن تترفع عن الفوز الكاذب في قياده المرحله وأن تجهز منظوماتها استعدادا للمرحله المقبله ذات التنافس الشريف الانتخابات لان السعي وراء المكاسب لبناء أنظمتها السياسيه ستفقد سند الشارع الجماهيري وقيادته الشبابيه المتطلعة للمستقبل ومهرته بدماءها .
ثروات البلاد ملك الشعب ولاوصايه دون تفويض شعبى وتطبيق العداله الانتقاليه في رد المظالم .
ماشهدته البلاد من ورش متعدده بتوصياتها رقم حصرها في جهات بعينها تسهم في ايجاد حلول للمشكل السوداني يتبعها مؤتمر جامع غير مستثني أحدا عقب الفتره الانتقاليه لتأسيس دستور دائم للبلادمراعيا الهويه و التنوع العرقي و الإثني في البلاد نوع الحكم الفيدرالي الذي يناسب البلاد
اهمال شرق السودان دون جمع شمله في مؤتمر جامع فهو القنبله التي ستنسف المرحله الانتقاليه ومابعدها دعوهم يجمعوا صفهم في وحده رؤاهم .