بقلم محيي الدين شجر
الظلم ظلمات يوم القيامة ووما اود الكتابة عنه موظف بهيئة الموانئ
البحرية تذوق مرارة الظلم وشرب حنظله المر .
قضى بهيئة الموانئ البحرية 44 عاما ولم يحظ بفرصة تدريب خارجية واحدة في الوقت الذي نال فيه زملائه ومن نفس ادارته كثير من فرص التدريب الخارجي وبعضهم في نفس درجته وادارته تم منحه تعويضا ماليا لانه قريب فلان او لان مديره يهاب فلان ويخاف على منصبه ..
الظلم ظلمات ياهذا يامن لا يخاف الله ولا يخشاه ..
لقد ابتعثت الموانئ البحرية الالاف من عامليها للتدريب خارج السودان بل تم منح فرص تدريب خارجي لفراشات وعمال لم ينالوا تدريبا داخليا حتى ..وابتعاث من هم خارج الميناء ولكن ما اود الكتابة عنه لا تتاح له الفرصة مع ان مديره المباشر الذي ظل يرفض له الدورات الخارجية قام بالتصديق لزملائه بالتدريب وفي نفس وضعه العملي بل عوض اخريين كانوا على اعتاب المعاش بمبالغ مالية ..
ولكن من هو هذا الرجل الذي عمل 44 عاما بالموانئ وحرم من التدريب الخارجي ..
انه حسين محمد عثمان محمد حمد والذي عمل بكل تفانئ في الميناء في الادارة البرية عمل حين كان العمل بالموانئ طاردا وتم تعيينه في العام 1978 في الاول من يونيو ووقتها كثير من الذين يسافرون للتدريب الخارجي صباح ومساء لم يولدوا بعد ..
لقد خاطب الموظف حسين محمد عثمان مدير البرية جمال مبارك قبل سنتين بانه يستحق التدريب اسوة بزملائه وظل جمال مبارك يماطله حتى صدر قرار مؤخرا يحول ودون سفر الذين تبقى عامين على تقاعدهم ..
ان جمال مبارك مدير البرية والذي حرم الموظف المسكين حسين من تلقي دورة خارجية وهو حق يستحقه لا منة منه تم في عهده تعويض موظفين في نفس سن مظلومنا حسين تعويضا ماليا ..
ان ملف التدريب بالموانئ يحتاج من المدير الجديد محمد حسن مختار وهو اهل للمنصب ومن اسرة متعلمة وعريقة ولها صلة مسبقا بالادارة والميناء يحتاج منه الى ترتيب دقيق حيث تشوب الملف شوائب ترى بالعين المجردة ..
ولقد شهد التدريب في فترة المدير الاسبق عصام حسابو فوضى عارمة وشهد خروقات ضخمة ….
والشواهد كثيرة ومعروفة للقاصي والداني ..
الان شكوى الموظف حسين محمد عثمان بمكتب المدير الجديد والثقة متوفرة فيه لينظر فيها بنظرة العدل والانصاف ورفع الظلم عنه ..
ولن يخيب المدير الجديد الظن .