أجراس وإستفهام
حافظ مسند
نصرا عزيزا قد أقبل
نفديك بالروح يا موطني ونحن في سكة نصرا عظيما يملء مسارات الأفق القربب بعد فداء وتضحية ودماء جنود قواتنا المسلحة البواسل الذبن ما رموا الا أصابوا وما خططوا إلا إنتصروا و دكوا حصون التمرد الغاشم وإرتوى عزة وشموخ وكبرياء وملوا جوف وسماء السودان نبل ووفاء ورغبة في كنس وكسح العمالة والتمرد والإرتزاق
ومن دون مقدمات ومن بشاير النصر توشحت القنوات الفضائية العالمية بالسواد وأغلقت ملف الحرب في السودان بالضبة والَمفتاح بعد ما إجتهدت في رميها لمساندة وموازرة متمردي الدعم السريع التي هي لا مننا ولا نحن منها ولا ينتسب لها شعبنا الأبي الشامخ تلك القنوات التي صدعتنا طوال أربع أسابيع من الحرب بالكذب والأباطيل والتصريحات الملغومة والمفبركة من مستشاري المنهزم حميدتي الذين أجزموا فيها أنهم يحتلون كل الخرطوم بضواحيها وفيافيها و الحقيقة هم لا يحتلون حتي علي مزيرة في ركن قصي بالسوق العربي
الآن حصحص الحق وإنكشفت كل العيب المستور لهذه المليشيات المتمردة والتي ثبت لنا يقينا ولكل العالم أنها كالفئران تداهم منازل الأسر السودانية بحثا عن الأكل والماء مما جعلهم كمشردين في الازقة و الشوارع يبحثون عن ظل أمان يحتمون فيه من أزيز الرصاص وصوت المدافع ومن مرعبتهم السوخوي ومن غضب الشعب السوداني
ودقي يا طبول النصر دقي وبكره يفرح الشعب بإعلان قواته المسلحة بدحر المتمردين و هزيمة عملاء اللايفات والأحزاب وناشطي القروبات الذين باعوا وطنهم في سبيل الكسب الرخيص
ودمت عزيزا يا وطني والخزي والعار للمتمردين الجنجويد ولحميدتي ولكل من عاونهم من دول البغي والعدوان ومن أهل الشيطان