اليونسكو تناشد لانقاذ دار الوثائق السودانية
حرق دار الوثائق المركزية جريمة غريبة فهذه الدار فيها جل ارشيف وتاريخ الامة ولا قيمة لها للصوص وقطاع الطرق مما يدل ان ما يجري حالياً في الوطن تدمير ممنهج وليس نتاج الحرب والفوضي التي خلقت بعدها.
اللاعبون الحاليون في معركة الموت والحرب والخراب والدمار في الغالب هم ادوات فقط يستخدمهم هذا اللاعب الخفي لتدمير البنية التحتية للدولة وتحطيم كل مواردها وتهجير اهلها بخلق حالة فوضي ودمار لا يمكن التعايش معه وافقارها من كل النواحي الامنية و الاقتصادية والبشرية والان يريد يحرمها حتي من تاريخها ووثائقها لتاريخ الدولة الحديثة منذ الاستعمار وبعده.
هناك من يريد السودان ارض موارد فقط ليستخدم عملاءه لنهبها دون ضوضاء او ازعاج وهناك من يخدمونه باخلاص في هذا المسعي بوعي منهم اومن دون وعي وهذا تدمير ذاتي حتي لكيانتهم انفسها قبل دمار الوطن وهم شركاء اصيلين فيه وحسبنا الله ونعم الوكيل.
متداول
#اليونسيكو تناشد لانقاذ دار الوثائق السودانية