🌍 النيه واصله
⬅ بدر الدين عبد الرحمن احمد (ود الفاشر)
↩ الوجع راقد والأسف بالكوم
كأن على رؤوسهم الطير..فجاءة صمت دعاة الحرب والفتنة وداعمي الدمار عقب فيديو اعترافات الكوز النتن (أنس جداد).
ولكن قد لا يبدوا هذا أيضا سببا وجيها لخفوت كل تلك الحملات المسعورة على طول الميديا وعرضه والتي كانت على شاكلة (الطاحونة اشتغلت ام درمان، بحري شرق النيل، كافوري..
قلنا ماينوم يعني ماينوم..
اي هدنة خالف تعليمات ياعسكري..
كل الخرطوم دي لازم تولع عشان البلد دي ياتبقي بلد الجنجويد او تبقي بلد الشعب).
ظن بعضهم إن الحرب لن تأخذ أهلهم بل اهالي غيرهم وتوهم آخرون إن الجوع والتشريد لن يطال اقرباءهم ويا لبؤس الحال اللهم لا شماته وقد حصدت الحرب أرواح احباءهم دكت بيوتهم وشردت اسرهم وجيرانهم وصمتت الأبواق..؟؟.
من الخزئ بمكان أن يحدث ذلك من المثقفاتيه وحملة لواء الاستنارة والوعي.
أنا لا أدعم الجيش الأن ولا قوات الدعم السريع فكلاهما دعواتي لله عز وجل أن يأخذهما أخذ عزيز مقتدر ويرينا فيهم عجائب مقدرته بقدر ما اقترفوه في حق الوطن وانسانه المسالم المسكين .
فقط تبقى الصدمة اكبر في الناس هؤلاء داعمي الحرب من المؤسف أن يساقوا كالنعاج كغرر سذج من قبل الفئه البغيضة الكيزان الذين تلاعبوا بهم وغسلوا أدمغتهم مستغلين طيبه الزول السوداني المتدين فعزفوا بمهارة يحسد عليها على وتر الدين ثم الوطنية وبالشعارات الجوفاء وكامل الاستهبال والاستغفال غبشوا الرؤي حشدوا وعملوا على تعبئة الرأي العام ضد صنيعه الدعم السريع ظاهرا والذي كان له القدح المعلي في سلب ملكهم وفي باطنه ضد الوطن وحتى الجيش نفسه والذي كان مغيبا مختطفا بمكرهم للعودة إلى السلطة (أو فلترق كل الدماء).
وضعوا الناس أمام خيارين احلاهم مر وهو الجهر بالمعصية بتعاطفك مع قوات الدعم السريع فتصبح المنبوذ الموصوم بالخيانة العظمى اوا تمنح صكوك الوطني الغيور على البلاد بدعمك للجيش كما زين لك من قبل عبدة السحت الكيزان حتى تمكنهم ليصبحوا الاسياد على ركام الوطن الجريح .
بربكم وهل هنالك خيانة اعظم من خيانة جنرالات الجيش أنفسهم للوطن ومؤسستهم العسكرية في عمل مليشيات موازيه للجيش وبإشراف مباشر منهم.
وبحق الذي رفع السماء بلا عمد عن أي جيش تتحدثون هل هو هذا الذي كل من فيه من حملة دبابير الكلية الحربية يحني قامته ويطاطأ رأسه تادبا وتحيه (لفريق خلاء) غير شرعي بموجب القانون والدستور ونهج الجيش الذي اقسموا بالولاء له.
ثم لأولئك الذين سقطوا في امتحان البصيرة وما استطاعوا ليصبحوا أحرارا غير تبع لأفكار بني كوز عليهم أن يكفوا بالمرة عن المناداة باستمراريه الحرب وإلا سيسجل التاريخ سطحيتهم المثيرة للشفقه وعليهم أن يدركوا هذه الحرب ليست لاسترداد حلايب وشلاتين لحضن الوطن بل هو الحرب بين أبناء الوطن الواحد حرب تقضي على اخضر ويابس بلادنا وليعلموا إن المتكوزنة هذه العصبه البغيضة حثالة البشر لا سقف لموبقاتهم ولا درجة يمكننا بها قياس ما ارتكبوه من الفظائع بحق السودان وشعبه وإن أمن وسلم ورفاهية بلادنا لن يحدث ابدا والله طال ما الحركة الشيطانية على قيد الوجود.
العسكر للثكنات
والجنجويد تتحل
#لا_للحرب_في_السودان
#لازم_تقيف