وكالات/ نادوس نيوز
في الأيام التي تلت اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، كانت الطبيبة عبير عبد الله تهرع بين الغرف في أكبر دار للأيتام بالبلاد، في محاولة لرعاية مئات الرضع والأطفال الصغار، بعد أن تسبب القتال في منع غالبية الموظفين من الحضور.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، استهدفت الضربات الجوية والمدفعية المنطقة التي تقع فيها دار الأيتام، وفقا لمصادر طبية، التي لفتت إلى أنه “كان من الضروري إجلاء الأطفال من إحدى غرف دار الأيتام، عقب وقوع انفجار في مبنى مجاور”.
مشاهد الحزن بعيون طبيبة
أرقام مأساوية
وعن أعداد الأطفال الذين فقدوا حياتهم، أوضحت عبد الله:
ما هي أسباب وفاة الرضع؟
وقال مدير الطوارئ في وزارة الصحة السودانية، محمد عبد الرحمن، إن فريقا يحقق فيما يحدث في دار المايقوما، وسيصدر النتائج فور الانتهاء من التحقيق.
أطفال بلا رعاية
ضحايا مجهولون
ويُعد السودان، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 49 مليون نسمة، من أفقر دول العالم. وأضر القتال بخدمات الرعاية الصحية الضعيفة أصلا، وبخدمات أساسية أخرى، بما في ذلك المستشفيات والمطارات.
وكان ما يقرب من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل بدء الحرب. وتقول الأمم المتحدة إن هذا الرقم قفز الآن إلى 25 مليونا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد توقف أكثر من ثلثي المستشفيات في مناطق القتال عن العمل.
المصدر / قناة سكاي نيوز