.صورة ارشيفية لاقباط السودان
. الإفطار الجامعي لمواطني الغابة علي شرف الاقباط المسيحيين القادمين من الخرطوم ..
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العزيز ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين القائل ( إتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) .. وبعد
نظم أهالي وددياب بمنطقة الغابة وجبة إفطار جماعي للأقباط المسيحيين القادمين من الخرطوم بسبب ويلات الحرب والذين استقر بهم الحال وسط أهلهم وعشيرتهم من أقباط المنطقة ..
حقيقة الزول يفتخر ويتباها بالعندو ونفتخر علي وجه الخصوص بجيراننا وأهلنا من أقباط وددياب الذين فتحوا بيوتهم ومنازلهم لإخوانهم وعشيرتهم من الأقباط المسيحيين القادمين من الخرطوم وهم بذلك مثلوا الغابة خير تمثيل في عكس قيم وأخلاق مجتمع الغابة فالشكر لهم .. وبصورة عامة نشكر أهالي منطقة وددياب الذين لانستطيع أن ننصفهم إلا بقوله تعالي( الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )
نعم هم المفلحون الذين أدوا حلقة من حلقات مكارم الأخلاق التي توارثوها أبا عن جد ..
تناول الجميع وجبة الافطار في لوحة جسدت وعكست التعايش السلمي والنسيج الإجتماعي والترابط والتكامل لأهالي المنطقة ثم تحدث كل من :
١. الاستاذ / هاشم عبد الله احميدي .
٢. العم / الفاضل عبد الرحيم دياب.
٣. الاستاذ / أشرف مدير وحدة الغابة الإدارية .
٤. الاستاذ / مبارك ممثل الأقباط المسيحيين .
أكد جميع المتحدثين علي وحدة وترابط النسيج الاجتماعي لأهالي المنطقة منذ القدم وحبهم لمن هاجر إليهم وأكدو للقادمين من خارج المدينة إنابة عن أهالي المنطقة أنهم في ديارهم الثانية ووسط أهلهم فمرحبا وأهلا بهم ..
شكرا أهالي وددياب فقد مثلتم قيم وأخلاق أهالي الغابة ومحلية الدبة والولاية عااااامة. كما نسأله سبحانه وتعالى النصر لقواتنا المسلحة وللشعب السوداني والمغفرة والرحمة للشهداء وعاجل الشفاء للمرضي والعودة الحميدة للفارين من ويلات الحرب وأن يخلف الله عليهم الأفضل والأبرك أن شاء الله
من جانبه قال الفاتح صالح ادريس الفكي من الشمالية محلية الدبة منطقة الغابة التسامح والتراحم نموزج حي لأهل السودان عامة الكرم الأصيل من أرض الحضارات والنخي