وكان مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا، تحدث عن ضرورة إبتعاد المواطنين من المنازل التي تتواجد بها قوات الدعم السريع، لأبعد نطاق ممكن؛ مما يشير إلى أن الجيش يعتزم قصفها.
وقال التجمع، في بيان له ، إن “استخدام أي أسلحة تعرض الأبرياء للخطر، هي جريمة حرب وفق أعراف وقوانين الاشتباك المتوافق عليها دوليًا”.
وأشار إلى أن قصف المنازل ينتهك المادة الثالثة من اتفاقية جنيف، فيما تحظر المادة 25 من لائحة لاهاي المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية قصف المنازل.
ويشتكي السودانيون من قيام عناصر الدعم السريع بطردهم من منازلهم بقوة السلاح، بغرض اتخاذها مواقع عسكرية وثكنات للجنود.
وشدد التجمع على أن المنازل تُشكل فخرًا للأسر تتوارثه جيلًا بعد جيل، حيث أن قصفها وتدميرها في ثوانٍ “هو جُرم إنساني في حق الأسر، ناهيك عن أعداد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم أو تعرضوا لإصابات خطرة جراء القصف”.
وطالب بإيقاف قصف المنازل وعدم استخدام الأسلحة في غير الأماكن المصرح بها، مشددًا على أن هذه جرائم لا يمكن تجاوزها.