عقد التركية ينتهي اخر اغسطس / اجتماعات مكثفة بشأن ازمة كهرباء بورت سودان
بورت سودان : شجر
في اطار جهودها الرامية الى ايجاد حلول سريعة للصعوبات التي تواجه تتفيذ مشروع محطة كهرباء كلانييب (محطة سيمنس الالمانية ) بولاية البحر والذي توقف منذ العام 2019
عقدت اللجنة الشعبية الولائية المنوط بها اسناد قيام المشروع اجتماعا اليوم مع وزير الطاقة الاتحادي المهندس محمد عبد الله محمود وذلك بالمؤسسة السودانية للنفط ببورت سودان ..
حيث استعرضت اللجنة الشعبية العوائق التي تعترض قيام المشروع وطالبت باهمية فصل العقد عن محطة قرى لتتمكن من توفير التمويل اللازم له والذي يبلغ نحو 70 مليون دولار فقط كما اشارت الى اهمية التحوط مبكرا قبل انتهاء عقد البارجة التركية التي تمد بورت سودان بالكهرباء والذي ينتهي في 31 اغسطس مشيرة الى ان العقد ينتهي في ذروة فصل الصيف ببورت سودان ..
من جهته قال وزير الطاقة ان اكبر عقبة تواجه تنفيذ المشروع هي المال كاشفا عن جهود تقوم بها وزارة الطاقة لايجاد حلول لمشكلة كهرباء بورت سودان واصفا المطالبة بفصل عقد المشروع عن محطة قري بانه امر مقدور عليه لكنه يمر عبر اطراف اخرى مشيرا الى تكوين لجنة مختصة لدراسة المشروع لرفع توصية بشأنه ..
من جهة اخرى انعقد اجتماع اخر ضم وزير الطاقة الاتحادي المهندس محمد عبد الله محمود ووالي البحر الاحمر فتح الله الحاج احمد ونائب رئيس اللجنة المختصة بمتابعة تنفيذ مشروع كهرباء سيمنس مولانا حسن محمد مختار
تمت فيه مناقشة اوجه المشروع المختلفة حيث امن المجتمعون على اهمية تنفيذه وتم الاتفاق على وجود ممثل لولاية البحر الاحمر باللجنة التي كونها وزير الطاقة الاتحادي اضافة الى ممثل من اللجنة الشعبية ..
يذكر ان اللجنة الشعبية مفوضة من قبل كل مكونات البحر الاحمر لايجاد حلول عاجلة لازمة كهرباء بورت سودان ويتراسها مدير عام الموانئ البحرية وتضم محموعة من خيرة شباب الولاية ..
ولقد بذلت الايام الماضية جهودا متصلة لايجاد حلول لازمة كهرباء بورت سودان وازالة عوائق مشروع كهرباء كلانييب الذي ينتج نحو 375 ميقواط من الكهرباء في حين تحتاج مدينة بورت سودان نحو 180 ميقواط فقط
وكانت اللجنة قد التقت وزير العدل الاتحادي مولانا محمد سعيد الحلو ..والذي اعلن عن تفويضه للادارة القانونية بالبحر الاحمر لابرام اي عقود خاصة بمشروع كهرباء كلانييب
الجدير بالذكر ان بورت سودان تشهد في فصل الصيف حالات لضربات الشمس وتصبح الحياة فيها قاسية بحسب حديث مواطنيها ..
في الاثناء تستضيف مدينة بورت سودان هذه الايام معظم وزراء الحكومة الاتحادية حيث يقطنون في عمارة التأمينات وسط ترحاب من مواطني الولاية ..
ويتخوف سكان بورت سودان من انتهاء عقد البارجة التركية قبل الوصول الى حل لمشكلة الكهرباء ببورت سودان ..
