في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
تجريب المجرب وتكرار الأخطاء!!
الثورة لحظاتها فارقة لا تحتمل أخطاء وتلكؤ…
لا تقترن ببذل الوعود الزيف…
لا تقبل أنصاف الحلول فيعتريها وهن
علي وهن…
فلا تحقق مطلوباتها وتسقط شعاراتها
وتمضي نحو الغياب…
من يغيب عن موعده فهو خارج أطار الزمن…
بالأخطاء تخبو جذوتها وتموت نارها…
ينطفئ سراجها و تذهب ريحها…
لا تقوم لها قائمة ولا ينعقد لها لواء…
فتعود بعد سنين طويلة أذا أكتملت أشراطها…
مخاضها لا يكون وليد اللحظة…
أنما عشرات السنين…
تاريخيا لم تقم ثورتان بزمان متقارب
المشهد تبدو عليه التجاذبات…
أتجاه شدد علي تحقيق أهداف الثورة…
حذر من مغبة الألتفاف عليها…
اخر أكد علي هيبة الدولة….
حذر من أنفلاتات وتراجع الاداء…
كلاهما معادلة سياسية قابلة للانجاز…
الثورة لم تقم ضد الدولة بل ضد نظام قاهر باطش ظالم…
الخلافات بدت قادت لمؤشرات سالبة
الشعب مج طول وتطاول الزمن…
صبر علي أنجاز تكاليف الثورة…
يحلم بالشتاء الدافي ولكن هيهات…
التكاليف تلك تنجز…
بأهداف مرتبطة بالفكرة والقوة…
القوة حاضرة والفكرة غائبة…
الشعب هو القوة التي تحمي…
الفكرة شعارات ترددها الحناجر…
و لا نتائج علي الأرض…
ثمة عمل نخبوي تم داخل الغرف المغلقة أفسد كل شئ…
حدث هناك بردة بائنة…
فشل يتعاظم بمرور الايام…
لم ننصف الشهداء ولم نقتص لهم…
ولا قدنا الحرب ضد الفاسدين…
ولا رسمنا الطريق نحو الأصلاح…
ولا حققنا الشعارات بأدني مطلوباتها…
بدا عليهم الرهق جراء ماراثون لكأنه بين قطبي رحي…
وقحت تكاد تتنكب الطريق…
لا هي رسمت الخطوط وتواثقت عليها…
ولا بدأت ملامح مرحلة جديدة بوفاق لا يخترق…
لم تستوعب فكرة هيبة الدولة ولا
أهداف الثورة…
تفرقت أيدي سبأ لكأنها بمفترق طرق..
هلا رحمنا هذا الشعب وأرحنا ارواح شهدائنا في عليائهم…
وجعي علي وطن يتقسم ابنائه المناصب قبل جفاف دماء شهدائه…
وجعي عليه وأبنائه بكل ثانية يحثون
الخطي نحو مصير قاتم…
ألمي عليه و ما أنفك مأسورا بقيد
شهوة السلطة…
مرهونا لفئات تمضي لأختطافه بحيل
لا تنطلي علي غبي…
فمن ينتظر نتائج مختلفة من ذات التجربة واهم…
هل الثورة تكاد تلفظ النفس الأخير…
التصنيف:
رأي
-
لماذا يتباكى البعض على التطبيع مع دولة اسرائيل ويزرفون الدموع ويثيرون الضجيج والجلبة .. ولماذا…
-
رأي
(الاتجاه الخامس ) د/كمال الشريف يكتب: ( ٣) ملايين (كلوة) سودانية للبيع.!! قيمتها ٣ مليارات دولار
في سبعينيات القرن( ١٩ )قمنا بعمل مسلسل درامي اذاعي على اذاعة جمهورية السودان الديمقراطية من…
-
-
-
-